افادت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير بوحشية الشرطة الفرنسية بقمع الاعتراضات خلال الشهرين الاخيرين، لتقول انه في هذه الفترة تم اعتقال اكثر من 2100 معارض، ليتعرض بعضهم لاصابات مستديمة.

واعلنت الصحيفة اول امس في تقريرها بان "الشرطة الفرنسية استخدمت خلال مواجهتها السنوات الاخيرة لذوي الستر الصفراء  في اعتراضاتهم اساليب عنيفة واسلحة فتاكة لتعيد هذه الاساليب مع المعارضين في الشهرين الاخيرين".

واستطردت الصحيفة بالقول؛ "خلال الاسابيع الاخيرة تم حشد  عشرات الآلاف من عناصر الشرطة الفرنسية لمواجهة المعترضين على اصلاح قانون التقاعد وكذلك النشطاء في مجال البيئة".

واضافت؛ "ان المحامين ومجاميع حقوق الانسان انتقدت السبل التي  اعملتها الشرطة الفرنسية مثل؛ الاعتقالات التعسفية، جمع المعلوات والاستفادة من سبل تعنيفية للسيطرة على المعترضين. فيما طالبت منظمة دولية من الشرطة الفرنسية لتجنب اساليب القمع".

وتسببت اعمال الاعتقال خلال الشهرين الماضيين باصابة 286 معترض، لتصل حالة احدهم الى فقدان عينه وآخر خسر اصابعه. بينما اعتبرت الحكومة الفرنسية هذا الاجراء بانه ضروري وقانوني.

الى ذلك اصدرت منظمة اعلاميون بلا حدود بيانا في ادانة اعمال الشرطة الفرنسية العنيفة بحق المواطنين، جاء فيه: "ندين الاعتقالات التعسفية وايجاد الخوف والتهجم على الاعلاميين خلال الاعتراضات على اصلاح قانون التقاعد في فرنسا، ونطالب بايقاف هذه الاساليب العنيفة".