kayhan.ir

رمز الخبر: 167051
تأريخ النشر : 2023March18 - 20:32
في ختام المناورات البحرية المشتركة بين إيران والصين و روسيا..

قائد سلاح البحر: يجب طرد القوى الغريبة من المنطقة وبناء تحالف بين دولها

 

*الادميرال ايراني: كافة الادوات من السفن والطائرات التي شاركت في ساحة المناورات نفذت تمارينها بنجاح

 

*الحل الاول لاجتثاث القوى الغريبة من المنطقة هو وقوف دولها التي تمتلك العلم والقوة والمعدات اللازمة الى جانب بعضها البعض

 

*الأداء الدقيق لبحرية الجيش وحرس الثورة في هذه المناورات يدل على أن المناورات تتماشى تمامًا مع الظروف الدولية

 

*الفرقاطة الروسية "غورشكوف" المجهزة بصواريخ فرط الصوتية تدخل ميناء جابهار

بعد مشاركتها في مناورات الحزام الامني

 

طهران-كيهان العربي:-  اختتمت المناورات المشتركة للحزام البحري الامني 2023 بين القوات البحرية الإيرانية والروسية والصينية في شمال المحيط الهندي.

وقال المتحدث باسم المناورات الادميرال مصطفى تاج الديني: اختتمت المناورات المشتركة للحزام البحري الامني 2023 بين القوات البحرية الايرانية الروسية الصينية.
وتمت هذه المناورة، بمشاركة سفن وزوارق بحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبحرية الحرس الثوري الإسلامي، والبحرية الصينية والروسية، أمام مدمرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "جماران".

واعلن قائد القوات البحرية للجيش الأدميرال شهرام ايراني ان المناورات البحرية المشتركة بين ايران وروسيا والصين والتي انطلقت الخميس في شمال المحيط الهندي تركزت في يومها الاول على التنسيق والتعاون وانقاذ السفن التي تتعرض للهجوم ومواجهة العمليات الارهابية.

وقال الادميرال ايراني في تصريح متلفز ان هذه المناورات محورها هو ارساء الأمن في البحار ، مضيفا "ان أمن كافة البحارين في العالم هو أمر يهمنا".

وشرح الادميرال ايراني "في اليوم الاول من المناورات البحرية المركبة 2023 كان تركيزنا على عمليات التنسيق والتعاون وانقاذ السفن التي تتعرض للهجوم ومواجهة العمليات الارهابية".

واشار بأن التصدي للارهاب البحري هو ايضا من ضمن اهداف هذه المناورات ، وقال " اليوم تواجدت بعض القوى الغريبة في المنطقة ما اعتبر تحديا يجب احتوائها والسيطرة عليها ولذلك تم استخدام كافة الادوات من السفن والطائرات في ساحة المناورات وقد جرت كافة التمارين بنجاح".

واوضح الادميرال ايراني ان الحل الاول لاجتثاث هذه القوى الغريبة من المنطقة هو وقوف دول المنطقة الى جانب بعضها البعض وهذا يؤدي الى توفير الامن في المنطقة وحماية كافة البحارين، لأن دول المنطقة تملك العلم والقوة والمعدات اللازمة لذلك.

وتابع الادميرال ايراني: ان الخطوة الثانية هي بناء التحالف بين الدول التي تشعر بالاحترام المتبادل وتحترم مصالح بعضها البعض ، فهذه الدول يمكنها ان تبني تحالفا اقليميا قائما على احترام المجتمع البشري وخاصة البحارين والسعي لارساء الامن في المنطقة.

هذا وتعتبر المناورات المركبة "حزام الامن البحري 2023" رابع مناورات من المناورات البحرية المركبة المشتركة لايران وروسيا والصين ، وتشارك فيها كازاخستان وباكستان ايضا بصفة مراقب.

وقال الأدميرال شهرام ايراني كان هناك تنسيق جيد بين الوحدات المشاركة في مناورات الحزام الأمني ​​البحري المشترك لعام 2023، وتم تنفيذ التدريبات والتكتيكات المتوقعة على أفضل وجه.

وأشار الادميرال إيراني إن الأداء الصحيح والدقيق للغاية لبحرية الجيش وبحرية حرس الثورة الاسلامية في هذه المناورات يدل على أن المناورات في القوات المسلحة، بما في ذلك جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية و حرس الثورة الإسلامية، هو بما يتماشى تمامًا مع الظروف الدولية، فوجودهم في الساحة الدولية بلغة يفهمها الجميع.

وفي إشارة إلى تقدم البلاد في القطاع البحري، قال الأدميرال الإيراني: إن تعاون صناعة الدفاع في البلاد مع الشباب والشركات القائمة على المعرفة تسببت في هذا النضج الصناعي في المجال البحري لبلادنا.

وتابع: إن النقاش الأساسي في هذه المناورات هي ممارسة ترسيخ الأمن البحري وسلامة البحارة، حيث تمكنت جميع التدريبات في هذا المجال باستخدام معدات عائمة متطورة، وخاصة مركز الأمن الدولي الذي يقع في مدينة كنارك، من القيام بدورهم الجيد في هذه المناورات والحمد لله، ما توقعناه قد تم في هذه المناورات بطريقة جديرة للغاية.

وفي إشارة إلى دور إجراء هذه التدريبات في أمن المنطقة والعالم، قال قائد البحرية العسكرية: في هذه الأيام القليلة التي أقيمت فيها المناورات في المنطقة، تحسن المستوى المعقول للأمن بشكل كبير وفعلنا ذلك. لم نشهد اي وحدات غير مبررة في هذه المنطقة والسفن ولم نر الاجانب الذين كان لهم احيانا تواجد غير مبرر في المنطقة. اليوم، ظهرت إيران والصين وروسيا، كدول بحرية قوية، في المشهد العملياتي بشكل مبدأ المساواة والاحترام المتبادل، ومن خلال إجراء هذه المناورات، تمكنوا من تقديم الأمن البحري للمنطقة، ولكن أيضًا العالم والتجارة العالمية.

هذاو دخلت الفرقاطة "الأميرال غورشكوف"، المجهزة بصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية، ميناء "تشابهار" في إيران، حسبما أفاد الأسطول الشمالي الروسي.

وأوضح الأسطول أنّ "الفرقاطة أميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف، دخلت ميناء تشابهار الإيراني في مهمة عمل بعد انتهاء الجزء البحري من التمرين لتلخيص نتائج العمل المشترك في البحر، وللتزود بالمياه العذبة والإمدادات الغذائية".

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأنّ "الفرقاطة الأميرال غورشكوف التي دخلت الميناء الإيراني مزودة بصواريخ تسيركون فرط صوتية". 

يُشار إلى أنّ صاروخ "تسيركون" فرط الصوتي يُعدّ أول صاروخ مجنح تفوق سرعته سرعة الصوت في العالم، قادر على القيام بالتحليق الديناميكي الهوائي المستمر، مع المناورة في طبقات كثيفة من الغلاف الجوي، باستخدام وقود محركه الخاص خلال كل مسار تحليقه.

وتصل السرعة القصوى لهذا الصاروخ إلى حوالي 9 أضعاف سرعة الصوت (حوالى 2,65 كيلومتر في الثانية على ارتفاع 20 كيلومتراً، أو أكثر من 10 آلاف كيلومتر في الساعة)، فيما يبلغ مدى تحليقه 1000 كيلومتر.

 

وبحسب الدفاع الروسية، فقد شاركت الفرقاطة "الأميرال غورشكوف" في تمرين ثلاثي للاتحاد الروسي والصين وإيران في بحر العرب. 

وانطلقت الفرقاطة "الأميرال غوررشكوف" في 4 كانون الثاني/يناير في رحلة بحرية عبر المحيطين الأطلسي والهندي، وكذلك البحر الأبيض المتوسط.

وووفقاً للجيش الروسي، فإنّ الفرقاطة "الأميرال غورشكوف" ترافقها في الحملة البحرية الناقلة "كاما".

يذكر أن المناورات المشتركة للحزام البحري الأمني2023 انطلقت مساء الخميس بمشاركة الوحدات العائمة من إيران والصين وروسيا ومراقبين من دولتي باكستان وكازاخستان في شمال المحيط الهندي وبحر عمان واختتمت امس السبت باستعراض البحري لوحدات العائمة المشاركة في المناورة.