"الفتح": المخابرات الاميركية هي وراء صناعة التطرف الدولي ابتداء بالقاعدة وانتهاء بداعش
*المالكي: لن نسمح بنسيان جريمة حلبجة ومحوها من الذاكرة السياسية والشعبية
*الدفاع النيابية: داعش في أضعف ما تكون ولا تؤثر على أمن العراق
بغداد – وكالات : اكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، امس الجمعة، بان امريكا لاتريد استئصال تنظيم داعش الارهابي في العراق.
وقال عبد الهادي في حديث لـ/ المعلومة/،ان" المخابرات الامريكية هي وراء صناعة التطرف الدولي ابتداء بالقاعدة وانتهاء بداعش وغيرها وهذا الامر ليس سرا بل معروفة لدى الراي العام الدولي ومذكرات بعض ساستها تؤكد هذا المسار بشكل مباشر".
واضاف،ان" امريكا لاتريد وصول داعش الى نهايته في العراق وتحرص على بقاء بعض فلوله والادلة كثيرة منها حمايتها لاكثر من الالاف من عتاة الارهاب من جنسيات عدة في مخيم الهول السوري لاستغلالها ضمن مصالح جيوسياسية لزعزعة الاستقرار في بلدان الشرق الاوسط ومنها العراق".
واشار الى ان" واشنطن تدعم داعش عبر 3 طرق ابرزها التمويل السري وتزويده بالمعلومات وانجاح ملف تهريب عناصره من سوريا صوب العراق مؤكدا بان امريكا لاتريد استقرار البلاد وكل ماتدعيه من الحرب على الارهاب حبر على ورق".
ويشهد العراق بين فترة واخرى خروقات امنية من قبل خلايا داعش الارهابي ما يؤدي الى سقوط ضحايا".
من جهته أستذكر الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامية، نوري المالكي جريمة حلبجة، فيما أكد أنه لن نسمح بنسيانها ومحوها من الذاكرة السياسية والشعبية.
وقال المالكي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، "نعيش ذكرى جريمة العصر، جريمة قتل حلبجة، جريمة استخدام الاسلحة الكيمياوية الفتاكة المحرمة، الجريمة التي تفرد بها الطاغية الدكتاتور المقبور صدام وحزب البعث، ونحن نعيش هذه الذكرى الاليمة الموجعة، التي راح ضحيتها الالاف من الرجال والنساء والاطفال في سويعة واحدة، لا بد لنا من أن نقول للتاريخ: إذا صمت العالم يومها عن تلك الفاجعة ومر عليها مرور اللاهين، فإن العراقيين ما زالوا تقطر أعينهم دمعاً، وتحتقن قلوبهم أسىً ووجعاً، حزناً على من رحلوا شهداء مظلومين دون ذنب ولا جريرة ارتكبوها، سوى أن الطغاة بنزواتهم الشريرة أرادوا أن يجربوا ترسانتهم القذرة، ويبنوا انتصاراً كاذباً على أشلاء المستضعفين الامنين، الذين فاجأتهم زوابع الدخان الخانق وهم في بيوتهم آمنين!!".
من جهتها شددت لجنة الأمن والدفاع النيابية، على ضرورة تكثيف الجهد الامني والاستخباري خلال شهر رمضان المبارك.
وقال عضو اللجنة وعد قدو لوكالة {الفرات نيوز} :"مع اقتراب شهر رمضان المبارك، هنالك حاجة الى تكثيف الجهد الأمني ويجب ان تسبق الشهر مجموعة من الخطوات والعمليات الاستباقية فيما يتعلق في المجال الاستخباري تحديدا".
وأضاف، ان "هذه الجهود الأمنية ستسيطر على توجهات وحركة الارهابيين لأن الدواعش اليوم في أضعف ما يكونوا ولا يمكن لهم التأثير على الأمن في العراق".
وكان نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي، أعلن في مؤتمر صحفي الأحد الماضي، ان "الإرهابيين المتواجدين في العراق لا يتجاوز عددهم 400 عنصر".
وأكد، ان "داعش فقد قدرته بالعراق منذ أكثر من سنة ونصف".