الخرطوم – وكالات : لم تتوقف تظاهرات الشارع السوداني منذ انقلاب البرهان الذي احال البلاد الي ثكنات عسكرية في العاصمة السودانية الخرطوم واحال سماءها الصافية الى دخان بفعل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

واصبحت المدينة تعيش في حالة من الذعر بسبب الانفلات الامني والاعتقالات المستمرة للمتظاهرين السلميين من داخل الأحياء، هذا هو المشهد في كل مليونية، المئات من الضحايا في شوارع الخرطوم.

مليونية الرابع عشر من مارس اتجهت نحو القصر الرئاسي وفي خاطرها بصيص أمل عقب فوز النقابات المهنية على النظام السابق بعد ثلاثين عامًا من سيطرته على كافة النقابات في السودان وذلك بتمكين اعضاء المؤتمر الوطني المخلوع بالمحاباة وليس عبر انتخابات حرة ونزيهة.

"الثورة نقابة ولجنة حي" شعار رفعه المتظاهرون وهم يؤكدون على استمرار التظاهرات حتي ولو طال الزمن، مشيرين الى نمو الوعي أكثر لدى المواطن السوداني في اختيار من يمثله بعد ان ذاق الأمرّين طيلة الثلاثين عامًا الماضية.