تحالف "الفتح" : العراق قال كلمته برفض أي قوات محتلة على أراضيه
*دولة القانون يطالب الحكومة بعدم السماح لاي مسؤول اميركي زيارة العراق من دون اعلان مسبق
*الحشد الشعبي يطلق عملية أمنية واسعة تشمل دهما وتفتيشا عن الارهابيين غرب نينوى
بغداد – وكالات : اكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، ان الشعب العراقي قال كلمته برفض أي تواجد للقوات القتالية الأجنبية المحتلة على أراضيه، لافتا الى ان وزير الدفاع الأميركي جاء الى العراق لتحقيق رغبات واشنطن وتطلعاتها.
وقال الفتلاوي لـ /المعلومة/، ان "العراق محتل من قبل اميركا وقوات اجنبية أخرى ومن ضمنها التركية، في وقت اعلن فيه الشعب موقفه من هذه القوات وقرر إخراجها من البلاد بقرار برلماني".
وأضاف ان "الحكومة مطالبة بعدم الانصياع لرغبات الجانب الأميركي وماجاء به وزير دفاعهم لويد اوستن الى بغداد، حيث كان الهدف من زيارته تطبيق وتحقيق رغبات واشنطن في العراق".
وبين ان "الشعب ومجلس النواب والقوى السياسية أعلنت موقفها وقرارها برفض وجود أي جندي او قوات قتالية اجنبية على ارض العراق، حيث لاتوجد حاجة لاي قوات خصوصا ان القوات الأمنية قادرة على التصدي لاي اعتداء وصد أي هجمات إرهابية وليست بحاجة الى أي قوات اجنبية".
من جهته اعتبر النائب عن الاطار التنسيقي محمد الشمري،امس الأحد، أن الزيارة التي قام وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن من دون الاعلان المسبق او التنسيق الحكومي بالرسائل المتعددة للمنطقة والعراق.
وقال الشمري في حديث لوكالة/ المعلومة/، أن " زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى العراق ورائها عدة معاني ما يحتم على الحكومة تقديم توضيح بشان هكذا زيارات ".
واضاف ان " الزيارة هدفها توجيه رسائل صريحة بأن أمريكا لاتزال موجودة في العراق وهي قوية، مطالبا بالحفاظ على السيادة الوطنية وعدم السماح لأي مسؤول امريكي أو غيره زيارة العراق دون الاعلان المسبق او التنسيق الحكومي".
وطالب عضو لجنة الامن النيابية علي نعمة في حديث سابق لوكالة / المعلومة/، الحكومة الى اصدار توضيحا بشأن زيارة وزير الدفاع الأميركي دخل العراق من دون أي اعلان مسبق.
من جهة اخرى أعلنت هيئة الحشد الشعبي امس الأحد، انطلاق عملية أمنية واسعة غربي محافظة نينوى.
وفي بيان صادر عن الهيئة، فإنّ "قوة من الجيش العراقي والألوية 33 - 21 - 53 - 44 - 25 وأقسام العمليات والاستخبارات المنسوبة إلى عمليات نينوى للحشد الشعبي، شرعت بعملية دهم وتفتيش واسعة".
وأوضح البيان أنّ العملية شملت جبال شيخ إبراهيم، وجبال عداية، ومقالع عين الجحش، والطريق الإستراتيجي باتجاه غربي محافظة نينوى.
وفي كانون الثاني/يناير، أعلنت قيادة الشرطة في محافظة نينوى العراقية القضاء على مخلفات تنظيم "داعش"، حيث تمكنت من إزالة ورفع نحو 7 آلاف صاروخ وعبوة في مناطق بسهل نينوى.
جدير بالذكر أنّه جرى الإعلان عن تحرير نينوى من سيطرة تنظيم "داعش" في عام 2017.