kayhan.ir

رمز الخبر: 166657
تأريخ النشر : 2023March12 - 20:18
في نعيها استشهاد أبطال سلسلة عمليات الثأر بنابلس..

فصائل المقاومة تدعو لتصعيد المواجهة والاشتباك المسلح ضد الاحتلال ومستوطنيه

 

*"عرين الاسد" للصهاينة : سلسلة عمليات الثأر مستمرة وما عليكم الآن إلا أن تستعدّوا لموجة جديدة من عملياتنا

*تصاعد رفض الجنود الصهاينة الخدمة العسكرية يربك عمود كيان الإحتلال

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : نعت فصائل المقاومة الفلسطينية  امس الأحد، الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا فجر امس  خلال اشتباك مسلح قرب حاجز "صرة" العسكري غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

ودعت الفصائل في بيانات منفصلة، إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

ونعت مجموعات عرين الأسود في مدينة نابلس، خيرة أبنائها ومقاتليها ، أبطال سلسلة عمليات الثأر وخيرة أبناء مدينة نابلس ، الذين قضوا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب حاجز صرة في نابلس.

وقالت العرين في بيان، "بعد رصد دقيق لوحدة "غولاني" على حاجز صرة الاحتلالي تحركت إحدى مجموعتنا المقاتلة لنصب كمين لهذه الوحدة والاشتباك معهم ، وبعد أن تبيّن لنا بأن عناصر هذه الوحدة ينصبون كمينا لمجموعتنا القتالية قرر أبطالنا في المجموعة التسلل لإيقاع جنود هذه الوحدة في كمين أكبر وأوسع ، وشاءت إرادة المولى عز وجل ووقع الاشتباك من مسافة صفر قبل أن يتوزع مقاتلونا في المنطقة، فارتقوا شهداء مقبلين غير مدبرين".

ووجهت رسالة للشعب الفلسطيني، "لا تجزعوا فجنود العرين كُثُر ولا يعلمهم الا الله ، وإن ترجل فارس سيحل مكانه مئة فارس، وتأبهوا للمنبطحين المستسلمين دُعاة الذل وأهل الخزي والعار ، تماسكوا تماماً والتفّوا حول مقاومتكم التي تفديكم بخيرة رجالها".

فيما وجهت مجموعات العرين رسالة للاحتلال الإسرائيلي، بأن "إنجازكم الذي تتدّعونه بتصفية مقاتلينا ما هو الا رسالة أخرى لكم ، لنؤكد لكم من جديد بأن عرين الأسود تتحرك باحثةً عنكم في كل مكانٍ وزمان، وأن سلسلة عمليات الثأر مستمرة وما عليكم الآن إلا أن تستعدّوا لموجة جديدة من عملياتنا بتوقيع ذئابنا المنفردة".

وبدورها،زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، شهداء نابلس الثلاثة الذين ارتقوا باشتباك مسلح مع الاحتلال، صباح  امس قرب مفرق جيت صرة على طريق نابلس قلقيلية.

وشددت الحركة على أن دماء شهدائنا لن تذهب هدرا، وأن تصاعد جرائم الاحتلال بحق أهلنا وأبناء شعبنا، وتدنيس أقصانا ومقدساتنا، سيقابل بمزيد من الصمود والمقاومة؛ فشعبنا موحّد خلف مقاومته، وسيضرب العدو الغاصب في كل مناطق أرضنا المحتلة حتى زواله عنها.

 

كما قال المتحدث باسم حركة الجهــــاد الإسلامي، طارق عزالدين: إعدام الشـهـــــداء الثلاثة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح  امس قرب قرية صرة جنوب نابلس هي جريمة بشعة جديدة تسجل في سجل الاحتلال الغاصب.

وأضاف "نؤكد أن هذه الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا ومقاوميه تثبت كل يوم أن حكومة الاحتلال الإرهابية تعلن الحرب الشاملة على شعبنا وتستخدم كل الطرق البشعة التي تستوجب الرد عليها بكل الطرق والوسائل".

وأكد أن المقاومة الفلسطينية ما وجدت إلا لتحمي الشعب الفلسطيني وتصد العدوان وتلجمه عن كل جرائمه ولن تخذل شعبها وستكون وفية لكل دماء الشهداء.

وفجر امس استشهد ثلاثة شبّان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل شاب رابع، خلال اشتباكٍ مسلح وقع قرب حاجز "صرة" العسكري غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

من جهة اخرى خلال الأيام الأخيرة، أعلن ضباط وجنود في المخابرات العسكرية وطيارون احتياط،رفضهم الخدمة العسكرية، على خلفية عزم نتنياهو تمرير خطة لإصلاح القضاء تصفها المعارضة بالإنقلاب القضائي.

ويعبر هذا الإعلان عن أزمة سياسية ودستورية ويعكس تعمق الشرخ بالمجتمع الإسرائيلي.

ومع دخول المظاهرات شهرها الرابع احتجاجا على تقليص صلاحيات القضاء لصالح السلطة التنفيذية، تُبدي المؤسسة العسكرية خشيتها من اتساع ظاهرة رفض الخدمة ضمن قوات الاحتياط.