الجهاد الاسلامي : المقاومة تدعم ألأسرى وتواجه مخططات العدو مهما كلف ذلك من ثمن
*مركز المعلومات الفلسطيني : 28 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس خلال 24 ساعة
غزة – وكالات : نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وفصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى امس مؤتمر صحفي بعنوان "بركان الحرية أو الشهادة" دعما للأسرى في سجون الاحتلال.
وتم ذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لمواجهة الحرب التي يشنها المجرم الصهيوني إيتمار بن غفير على الأسرى الفلسطينيين في سجون العدوان الإسرائيلي.
ورفع المشاركون صورًا ولافتاتٍ داعمة ومساندة للأسرى في سجون الاحتلال.
من دهته أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أ. خالد البطش: " أن الأسرى ماضون في خطواتهم ولن ترهبهم العقوبات والتهديدات"، وأن سياسية العدوان والتضييق على الأسرى، هي سياسات عدوانية ونحن نقف خلف الأسرى في مواجهتها، وأنها لن تكسر عزيمة الأسرى، مؤكدا أن وحدة الحركة الأسيرة كفيلة بإسقاط قوانين المجرم بن غفير.
وبين البطش أنه خلال الأيام الماضية كانت هناك مفاوضات داخل السجون لم تفضي إلى أي نتائج، والأسرى يستندون لشعبهم وجماهيرهم ومقاومتهم التي تراقب ما يجري في السجون بكل استعداد للمواجهة، مؤكدًا على أن العدو يستهدف الأسرى والمنظمات الدولية والحقوقية لا تحرك ساكنًا، ولذلك المسؤولية الوطنية تفرض علينا أن نكون بلا تردد مع أسرانا وخلفهم في هذه المعركة التي يخوضونها.
وأشار البطش بأن الأسرى يواصلون خطوات العصيان الجماعي لليوم الخامس والعشرين على التوالي رفضًا للإجراءات التي تنفذها إدارات السجون الصهيونية بحقهم، موجهًا التحية للأسير الشيخ البطل خضر عدنان الذي يمضى يومه الثالث والثلاثون مضربًا عن الطعام رفضًا لإعتقاله التعسفي، كما وجه التحية للأسرى والأسيرات كلٌ باسمه ولقبه، مضيفًا أن المناضلة إسراء الجعابيص شاهدة على ظلم العالم وإرهاب العدو الصهيوني، ومسؤولية المقاومة تجاه الأسرى تمتد لواجب العمل على حريتهم والإفراج عنهم، ونعاهدهم ألا نخذلهم وألا نتخلى عن واجباتنا تجاههم.
من جانب اخر نفذ مقاومون فلسطينيون 28 عملاً مقاوماً بالضفة والقدس، خلال 24 ساعة أبرزها 4 عمليات إطلاق نار، ومحاولة طعن، وإلقاء عبوات ناسفة زجاجات حارقة والتصدي لاعتداءات المستوطنين.
واعترف الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل مستوطنة في منطقة حوارة بعملية دهس وقعت قبل أسبوعين.
وأصيب 5 مستوطنين في عملية إطلاق نار بطولية، نفذها الشهيد المعتز بالله خواجا في شارع "ديزنغوف" في "تل أبيب"، والتي جاءت بعد ساعات من جريمة الاحتلال باغتيال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع بجنين.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمدينة طولكرم، واستهدفوا قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر في الخليل.
وألقى الشبان الثائر عبوات ناسفة صوب حاجز قلنديا في القدس، وزجاجات حارقة على قوات الاحتلال خلال مواجهات في بلدة حوسان في بيت لحم، وأحرقوا نقطة عسكرية لجيش الاحتلال في بلدة المغير برام الله.
واندلعت مواجهات في 17 نقطة مختلفة، شهدتها مناطق رام الله وطولكرم ونابلس وقلقيلية وبيت لحم والخليل، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.
ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى" 1177 عملاً مقاوماً بالضفة والقدس خلال شهر فبراير/شباط، أدت إلى مقتل 8 إسرائيليين، وإصابة 43 جنديا ومستوطنا بجراح مختلفة.