kayhan.ir

رمز الخبر: 166592
تأريخ النشر : 2023March10 - 20:33
فيما افشلت مشروع اميركا في الشرق الاوسط..

السيد نصر الله: المقاومة هي التي صنعت انتصارات سريعة ضد العدو الصهيوني

 

 

طهران-كيهان العربي:- قال الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله"، المقاومة هي الأمل التي صنعت انتصارات سريعة ضد العدو الصهيوني، وافشلت أميركا في مشروعها بالشرق الأوسط.

وأكد السيد حسن نصر الله ان أكثر ما نحتاج اليه في هذه الايام روح الأمل واضاف ان المقاومة هي الأمل التي صنعت انتصارات سريعة ضد العدو الاسرائيلي، ومشيرا الى ان المقاومة واجهت وقاومت وفرضت معادلة اننا نستطيع ان نهزم هذا العدو.

وذكر السيد نصر الله في كلمة له الخميس بالذكرى الـ30 لتأسيس المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم – مدارس المهدي(عجل الله تعالى فرجه) ان الاسرائيلي عندما احتل لبنان اشتغل على بث روح اليأس الذي له نتائج سياسية واجتماعية وأخطر نتائجه هو القبول بالاحتلال بعيدا عن كرامتك وسيادتك وشرفك.

وأكد أنه عام 2000 استمرت المقاومة بهذا الأمل وعام 2006 صمدت المقاومة بالأمل، مضيفا: مضت سنوات قليلة وتبين سقوط مشروع الشرق الأوسط الجديد ومشروع أميركا في العراق بفعل الأمل والمقاومة”.

وأوضح السيد نصر الله انه فيما مضى وبهدف تعزيز روح اليأس لدينا من أهم الوسائل كانت القتل والمجازر والتهجير وهدم المنازل، ولفت إلى أنه في مجزرة بئر العبد استشهد ما يزيد عن 75 شهيدا وكانت اميركا هي التي أرسلت سيارة مفخخة بهدف بث روح اليأس.

وأكد أن بعض الذين يدعون السيادة في بلدنا أيديهم متورطة بالدم في تفجير مجزرة بئر العبد، ولفت إلى أن أكثرية الشهداء كانوا نساء وأطفال والمجزرة جاءت في اليوم العالمي للمرأة.

وأضاف: هدف مجزرة بئر العبد كان بث الرعب واليأس في قلوبنا وكانت محاولة اغتيال السيد فضل الله ضربة قاسية لنا.

 وتابع: كل من يهددنا بالقتل وبالحرب العسكرية والتجويع فهذا لا يهددنا ولو قتلتم نساءنا واطفالنا ورجالنا لا يمكن ان نشعر بالضعف او الوهن لاننا نعتمد على الله ونثق بشعبنا.

وأوضح السيد نصر الله أنه في الازمة السياسية والمعيشية في لبنان اقول ان الرسالة الاساسية يجب ان تكون عدم اليأس لان نتيجة اليأس ستكون الاستسلام.

وأكد أن اميركا شريكة الفساد في لبنان، ولفت إلى أن اميركا تمنع وضع الودائع في لبنان وتمنع الاستثمار والمساعدات والمطلوب الاستسلام ولكن نقول لا تتوقعوا منا استسلاما وانصياعا وخضوعا.