kayhan.ir

رمز الخبر: 166525
تأريخ النشر : 2023March10 - 20:23
مشدداة على أن المقاومة ستبقى متصاعدة رغم جرائم الاحتلال في الضفة.

"حماس" : عملية "تل أبيب" تأكيد على نهج المقاومة لردع جرائم العدو الصهيوني

 

*العملية البطولية بتل أبيب رسالة مفادها لخونة العقبة ان الكلمة العليا ستبقى للشبان الثائر في الضفة

*الاعلام الصهيوني: مقتل مستوطنة صهيونية متأثرة بجراحها بعملية دهس فلسطينية بحوارة قبل اسبوعين

*إصابات بمواجهات فلسطينية مع قوات الاحتلال في الضفة ومدن فلسطينية

غزة – وكالات : قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن العملية البطولية في تل أبيب رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في نابلس وجنين.

وأكد حمادة - في تصريحات صحفية نقلتها حرية نيوز- أن عملية تل أبيب البطولية تعبر عن إصرار شعبنا الفلسطيني، ومقاومته وشبابه الثائر على خط ونهج المقاومة، كطريق لردع الاحتلال في تغوله وإجرامه، ودليل على تمسكه بطريق المقاومة كوسيلة للتحرير.

وأشار إلى أنه ورغم كل التضحيات وما يواجهه الشعب الفلسطيني، إلا أن اليد التي تحمل بندقية المقاومة ما عادت ترجع إلى الوراء، مشدداً على أن المقاومة ستبقى متصاعدة رغم جرائم الاحتلال في الضفة.

وأضاف أن العملية تأتي لتكرر المشهد الذي كان في عمليات سبقت بعد مجازر مشابهة كالتي حدثت في جنين ونابلس، وهي في سرعة الرد وعمقه في وسط تل أبيب شكلت نكاية شديدة في هذا الاحتلال.

وبيّن حمادة أن العملية البطولية في شارع ديزنغوف وسط تل أبيب ترسل رسالة مفادها مهما اجتمع المجتمعون في العقبة لوأد المقاومة فالكلمة العليا ستبقى للشبان الثائر في الضفة.

واستشهد المجاهد القسامي والأسير المحرر المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عاما)، بعد تنفيذه عملية شارع "ديزنغوف" وسط تل أبيب المحتلة أدت لإصابة خمسة مستوطنين منهم اثنين بحالة الخطر.

والخواجا نجل القيادي في حركة حماس الأسير المحرر الشيخ صلاح الخواجا.

والشهيد الخواجا (23 عاما)، وهو أسير محرر اعتقل أول مرة لدى قوات الاحتلال ولم يبلغ من العمر سوى 16 عاما، وحكم بالسجن لمدة 22 شهرا وغرامة مالية قدرت ب4 آلاف شيقل.

وأكدت حركة حماس أن عملية إطلاق النار في "شارع ديزنغوف" بمدينة "تل أبيب" المحتلة، التي نفذها القسامي البطل المعتز بالله الخواجا جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته.

من جهته أعلن الاحتلال  الصهيوني صباح  امس الجمعة عن مقتل مستوطنة متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها جراء عملية فدائية قبل أسبوعين في حوارة بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فلسطينيا صدم سيارته بسيارة أخرى كانت تقل مستوطنين "أم وابنتها" حيث أصيبت البنت بجروح خطيرة جدا والأم بجروح طفيفة.

وأضافت "في بداية الحدث كان يعتقد الجيش الإسرائيلي بأن الحدث عبارة عن حادث سير لكن بعد التحقيقات تبين أنها عملية".

في سياق متصل، أكدت القناة الـ7 العبرية أن حالة اثنين من المصابين في عملية "ديزنغوف" في تل أبيب الليلة الماضية صعبة للغاية.

والليلة الماضية نفذ الفدائي المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عامًا) من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس من عملية بطولية في شارع "ديزنغوف" بمدينة "تل أبيب" المحتلة بواسطة مسدس وأصاب 5 مستوطنين بجراح بعضهم بحالة حرجة جدا.

من جهة اخرى أصيب عشرات المواطنين بالاختناق والرصاص امس الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، أثناء مسيرات مناهضة للاستيطان ورافضة لجرائم الاحتلال ومستوطنيه ونصرة للأسرى.

ففي نابلس، أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة على مشارف جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، وانطلقت مسيرة رافضة للاستيطان وإقامة بؤرة "إفياتار" الاستيطانية.

و اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح، أطلق خلالها قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة عدد من المواطن.

 

واندلعت مواجهات أخرى في بلدة بيت دجن شرق نابلس،  قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز تجاه الشبان في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 12 مواطنا خلال المواجهات مع الاحتلال في بيت دجن.