العامري: طرد الاحتلال الاميركي من العراق كان بفعل ارادة الشعب
*الدور المهم لتضحيات الشهداء وفتوى المرجعية في التخلص من النظام البائد والقضاء على داعش
*الشيخ الخزعلي : دماء الشهداء دين في رقابنا جميعا ونبقى مقصرين بحقهم
*لتورطهم بـ"سرقة القرن".. النزاهة تصدر أوامر قبض عدد من كبار المسؤولين بحكومة الكاظمي
*مشعان الجبوري: الحلبوسي يعمل على اختراق الدولة عبر تشكيل مجموعات إرهابية
بغداد – وكالات : أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري،امس السبت، الدور المهم لتضحيات الشهداء وفتوى المرجعية في التخلص من النظام البائد والقضاء على داعش، مشيرا الى ان طرد الامريكان من العراق حصل بفعل ارادة الشعب.
وقال العامري في مؤتمر يوم الشهيد المقاوم وتابعته /المعلومة/ أنه "لو لا المقاومة لما بقي العراق ولبقي النظام الديكتاتور الى هذا اليوم"، مضيفا "كان للمقاومة دور كبير في التصدي للاحتلال الامريكي والارهاب".
ولفت الى أنه "بفعل ارادة الشعب العراقي تم طرد الاحتلال الامريكي من العراق"، مؤكدا أنه "لو لا فتوى المرجعية الدينية ودور المقاومة ودعم الجمهورية الاسلامية لما تم القضاء على الارهاب، وبفضل دور المقاومة وتضحياتهم حفظت سيادة العراق ووحدته".
بدوره أكد الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، السبت، أن الشهداء الذين نحيي ذكراهم تصدوا للدفاع عن العراق ارضا وشعبا ومقدسات بعدما ذادوا عن حرم العقيلة زينب (ع) في سوريا، لافتا الى أن دماء الشهداء دين في رقابنا جميعا ونبقى مقصرين بحقهم.
وقال الخزعلي في كلمة ألقاها خلال مهرجان يوم الشهيد المقاوم الذي أقيم في قاعة الشهيد حيدر المياحي بمبنى مديرية إعلام الحشد الشعبي، وتابعتها /المعلومة/ “اننا نستذكر اليوم أرواح خمسة من الشهداء ارتقوا سوية وكانوا كوكبة من النجوم اللامعة في سمائنا”، مؤكدا أن “الشهداء تصدوا للدفاع عن العراق ارضا وشعبا ومقدسات”.
وأضاف، أن “الشهيد الحاج مهدي الكناني أصر أن يكون أول الذاهبين للدفاع عن مرقد العقيلة زينب (عليها السلام)”، مشيرا الى أن “الشهيد القائد قاسم سليماني قال لي إنه لم ير أحدا في شجاعة الحاج الشهيد مهدي الكناني”.
وأكد الخزعلي أنه “يجب المشاركة بأنفسنا في توفير السكن لعوائل الشهداء وهذا شرف كبير لنا”، مشددا على أن “دماء الشهداء دين في رقابنا جميعا ونبقى مقصرين بحقهم”.
من جهتها أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن صدور أوامر قبض وتحر بحق عدد من كبار المسؤولين في الحكومة السابقة؛ بتهمة تسهيل الاستيلاء على مبالغ الأمانات الضريبيَّة.
وذكرت دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن القضيَّة، أنه "على إثر ظهور أدلة جديدة تشير إلى تورط عدد آخر من الشخصيات في الحكومة السابقة بجريمة سرقة مبالغ الأمانات الضريبيَّة، أصدرت محكمة تحقيق الكرخ الثانية المختصة بقضايا النزاهة أوامر قبض وتحر بحق (4) من كبار المسؤولين في الحكومة السابقة".
وأوضحت أن "أوامر القبض والتحري صدرت بحق كل من: وزير الماليَّة ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء والسكرتير الشخصي لرئيس مجلس الوزراء والمستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في الحكومة السابقة".
وشغل علي عبد الامير علاوي منصب وزير المالية في حكومة مصطفى الكاظمي، فيما كان رائد جوحي مديرا لمكتب الكاظمي، وشغل مشرق عباس منصب المستشار السياسي للكاظمي، فيما عمل أحمد نجاتي سكرتيرا شخصيا لرئيس الوزراء السابق.
وتابعت الدائرة موضحة أن الأوامر الصادرة؛ استناداً إلى أحكام المادة (316) من قانون العقوبات، جاءت على خلفيَّة تهمة تسهيل الاستيلاء على مبالغ الأمانات الضريبيَّة، لافتة إلى صدور أوامر بحجز أموالهم المنقولة وغير المنقولة؛ استناداً إلى أحكام المادة (184/أ) من قانون أصول المحاكمات الجزائيَّة.
من جهته اتهم السياسي والنائب السابق مشعان الجبوري، امس السبت، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بالعمل على اختراق الدولة من خلال تشكيل مجموعات مسلحة إرهابية، مبينا ان الحلبوسي يرفض تسليم الحكومة للقوى السياسية الشيعية.
وقال الجبوري في حوار متلفز تابعته /المعلومة/ ان "الحلبوسي يعمل الان على اختراق الدولة من خلال تشكيل مجموعات مسلحة وقد اراد السيطرة على رئاستي الجمهورية والبرلمان".
وأضاف ان "رئيس مجلس النواب يرفض ان يكون منصب رئيس الوزراء من حصة الشيعة وهو بات يتبع سياسة المقبور صدام حسين في التعامل مع الشعب مع تصاعد الخشية السنية على مصير الكون تحت يده".
وأوضح ان " طموحات الحلبوسي اكبر من رئاسة البرلمان في وسط محاول بعض السياسيين الانطلاق نحو تصعيد الخطاب الطائفي واثارة المجتمع"، داعيا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى انتهاز فرصة ارتفاع شعبيته في المناطق الغربية والضرب بيد من حديد على الفاسدين والمحرضين على السلم الاجتماعي".
نائب يصف زيارة غويتريش إلى الجدعة بالخنجر المسموم في ظهر الإنسانية
انتقد رئيس الكتلة الايزيدية نايف خلف سيدو ، اليوم السبت ، زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الى مخيم الجدعة في محافظة نينوى، معتبرا إياها خنجر مسموم في ظهر الإنسانية .
وقال سيدو في بيان تلقت/المعلومة/، نسخة منع " ان "هناك مخاوفا على مستقبل البلاد جراء استمرار عودة اسر "داعش"، فيما حمل الحكومة الاتحادية مسؤولية عودة الارهابيين من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية .
واضاف انه "كان الاولى بالامين العام للامم المتحدة زيارة النازحين المتضررين من الدواعش والعمل على اعمار مناطقهم بدلا من زيارة مخيم الجدعة".
وأشار إلى أن " زيارة الأمين العام للأمم المتحدة الى مخيم الجدعة مرفوضة من قبلنا وتعتبر اهانة لدماء الشهداء العراقيين بشكل عام وخاصة القومية الايزيدية". انتهى