kayhan.ir

رمز الخبر: 166117
تأريخ النشر : 2023February27 - 20:45
المقاومة هي التي تحدد مصير المعارك..

العميد قاآني: الاعداء لجأوا الى الحرب الهجينة بعد هزائمهم العديدة

 

 

 

طهران-كيهان العربي:-اعتبر قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري العميد اسماعيل قاآني، الإعلام بانه من أهم الأدوات المستخدمة من قبل العدو واكثرها اساسية في حربه الهجينة الأخيرة وقال ان العدو لجأ الى الحرب الهجينة بعد الهزائم العديدة التي مني بها.

وفي كلمته امس الاثنين في الملتقى الاول لشهداء إعلام المقاومة المنعقد بعنوان "رواة المقاومة" قال العميد قاآني: إن الاستشهاد اعلام بحد ذاته ، والسبب أنه عندما يستشهد إنسان في طريق فانه بشهادته يثبت احقية وقيمة ذلك الطريق.

واعتبر قائد قوة القدس أن الإعلام من أهم الأدوات المستخدمة واكثرها اساسية في الحرب الهجينة الأخيرة للعدو ، وقال: نحن نعيش في عصر تعد فيه كلمة "المقاومة" من أقدس الكلمات في مختلف المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية، ولم تكن هذه الكلمة تتكرر كثيرًا الا ان الإعلام استطاع أن يعكس تجلياتها الجميلة.

واضاف: نحن نعيش في عصر تعتبر فيه كلمة "المقاومة" من أبرز الكلمات في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية. لقد استطاع شهداء ميدان المقاومة والإعلام الذي رافقهم أن يعكسوا المظاهر الجميلة للمقاومة التي ينحني العالم كله اجلالا لها حتى أعداء الإسلام حينما يصلون إلى هذه الكلمة.

وأضاف قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري: لقد روجت أميركا والإمبريالية العالمية والكيان الصهيوني في العالم أن من لديه المزيد من الأموال والأسلحة هو المنتصر الحقيقي في الحروب. انهم كانوا يشعلون الحروب في العالم لبيع الأسلحة وزعموا أن المعدات العسكرية هي الحاسمة التي تحدد المصير لكنهم الآن يقولون ان المقاومة هي التي تحدد مصير المعارك وهذا نتاج تضحية رجال المقاومة في جبهة المقاومة وانعكاسها الصحيح في الإعلام.

وتابع: في الحرب الهجينة الأخيرة كان الإعلام أحد الأسلحة الرئيسية ، لكن اليوم رغم كل القيود زادت جبهة المقاومة وإعلام المقاومة من قدراتها بجهودها كل يوم بالطبع هذا المسار يجب أن يستمر.

واكد بانه اليوم ، تمكنت وسائل الإعلام من ان تظهر للمجتمع كيفية الدفاع عن القيم واضاف: أنتم اسر الشهداء تعلمون أن راية شهداء الإعلام مرفوعة. المنتجات الإعلامية التي أنتجها شهداؤكم في جميع أنحاء العالم اصبحت مولدة للشهداء.

وقال: الشهداء يحظون بتكريم الشخصيات الكبيرة والإمام الخامنئي هو رائد القادة الذين يوصون ويشجعون ويخصصون الوقت لمن يقومون بعمل تضحوي سليم في مجال الإعلام.