"حماس" : اعتداءات المستوطنين جرائم ممنهجة تتحمل تداعياتها حكومة نتنياهو
*الرشق : الشعب الفلسطيني سيمضي في طريق المقاومة حتى كنس آخر مستوطن عن أرضنا ومقدّساتنا
*الحركة الأسيرة : قانون إعدام الأسرى لن يزيدنا الا إصرارًاعلى مواجهة العدو
غزة – وكالات : قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، إنّ اقتحام المستوطنين لجبل صبيح بالقرب من بلدة بيتا ومحاولتهم إقامة بؤرة استيطانية امس وارتكابهم أمس جرائم مروّعة في بلدات حوّارة وبيت فوريك وزعترة وبورين بنابلس، بغطاءٍ من قوات الاحتلال.. لَهِيَ جرائم ممنهجة، تكشف الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال وسياساتها الفاشية.
ويرى "الرشق"، في تصريح صحفي، امس الاثنين، أن حكومة الاحتلال هي من تمنح الغطاء السياسي والأمني لقطعان المستوطنين؛ لممارسة إرهابهم وإجرامهم بحق الشعب الفلسطيني، وهي مَن تتحمّل المسؤولية المباشرة عن تداعيات تلك الممارسات العنصرية.
وحذر "الرشق"، من مغبة الاستمرار في تلك السياسات الممنهجة، مؤكداً أن تلك الجرائم المستمرة والحاصلة أمام مرأى ومسمع العالم، لن تفتَّ في عضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد أن الشعب الفلسطيني "سيواجه جرائم الاحتلال وعربدة مستوطنيه بقوّة، وسيمضي في طريق المقاومة حتى كنس آخر مستوطن عن أرضنا ومقدّساتنا".
وهاجم مئات المستوطنين، قرى جنوب نابلس وخاصة حوارة، وأشعلوا النيران في المنازل والمركبات، وأطلقوا النار تجاه المواطنين بغطاء وحماية من قوات الاحتلال، ما أدى لاستشهاد المواطن سامح أقطش (37 عاماً)، وإصابة قرابة 400 آخرين بجراح مختلفة.
بدورها أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة "أن مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، الذي يعبر عن وجه الاحتلال الحاقد المجرم، لن يزيدنا الا إصرارا على مواجهة هذا الاحتلال داخل الأسر وخارجه".
وأوضحت اللجنة في بيان، صدر عنها امس الاثنين، "أن هذا القانون سيتم بموجبه إيقاع عقوبة الإعدام على كل مقاوم حر، لبّى نداء الوطن الجريح والمستباح من الاحتلال بمستوطنيه وجنوده المحتلين".
وشددت على المضي قدما في مواجهة إجراءات المتطرف "بن غفير"، الذي يعتدي على حقوقنا الأساسية، من ماء، وخبز، بالعصيان العام في السجون كافة؛ وصولًا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان، والذي سيكون مطلبه الأساس حريتنا، وليس تحسين شروط حياة بات السجان يتفنن في تنكيدها، وحكومة تشرع قوانينها لإنهاء حياتنا.
ودعت شعبنا بكل قواه وقادته إلى إسناد الأسرى بكل المستطاع، حتى يتم تحقيق مطلبهم بالحرية والكرامة، وأن يجعل من كل يوم جمعة، "جمعة غضب"، و"إسناد لهم"، في كافة ساحات الوطن ونقاط التماس.
يذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي صادقت يوم أمس على مشروع قانون يجيز إعدام أسرى فلسطينيين، حيث يدفع مشروع القانون هذا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.