يونسي:مانقل عني هي قضية تاريخيةوحضارية تعود لعهود الساسانيين والاشكانيين والاخمينيين
طهران-ارنا:-اكد المستشار الخاص لرئيس الجمهورية في شؤون الاقليات الدينية والقوميات علي يونسي بان الجمهورية الاسلامية لم ولن تسعى للهيمنة والعدوان ابدا.
وقال يونسي في تصريح له ، ان الجمهورية الاسلامية تعارض اي كسر للحدود والعدوان والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى.
واضاف، ان ما اوردته وسائل الاعلام نقلا عني هي قضية تاريخية وحضارية تعود لعهود الساسانيين والاشكانيين والاخمينيين.
وتابع قائلا، ان نهج وسياسة الجمهورية الاسلامية الاساسية مبنيان على احترام استقلال وسيادة ووحدة ارض العراق وسائر دول المنطقة، وهي قضية تحظى باهتمامها على الدوام.
وصرح المستشار الخاص لرئيس الجمهورية في شؤون الاقليات الدينية والقوميات، ان الحكومة والشعب العراقي اليوم بحاجة الى دعم ايران وسائر دول المنطقة للحفاظ على وحدة اراضي العراق.
واكد يونسي، ان ايران وفي ضوء طلب الشعب والحكومة العراقية القانونية قد استجابت بصورة عملية وفي مستوى الاستشارات وارسال المساعدات، رغم ان سائر الدول اكتفت بالشعار ولم تتخذ اي خطوة.
واشار الى وجود مشتركات تاريخية وثقافية مع دول المنطقة ومنها العراق وافغانستان وطاجيكستان والدول الجارة الاخرى وقال، ان دول المنطقة يمكنها من خلال التعاون وتاسيس اتحاد من الوقوف امام الهيمنة الاجنبية.
واكد بان ايران لا تسعى ابدا للهيمنة والعدوان وقال، ان ايران تعرضت للعدوان على مر التاريخ ولم تسع ابدا من اجل التوسع والهيمنة والعدوان وان سياستها الاساسية هي احترام الحدود الوطنية وسيادة اراضي سائر الدول.
واضاف، ان الاعداء يسعون دوما عبر رهاب ايران لمنع نفوذها ومكانتها بين سائر الدول وشعوب المنطقة.