kayhan.ir

رمز الخبر: 165240
تأريخ النشر : 2023February11 - 21:25
في الذكرى الـ44 لانتصارثورته الاسلامية المباركة..

الحشود المليونية المهيبة ترسم ملحمة غير مسبوقة في طهران و1400 مدينة

 

 

*أكثر من 1400 مدينة و38 الف قضاء وقرية في أرجاء البلاد تشهد مسيرات جماهيرية حاشدة مرددين شعارات "الموت لأميركا" و"الموت لأسرائيل"

*الجماهير المليونية في شتی المدن والمحافظات تحيي الذكری الـ44 لانتصار الثورة متحدين أعمال الشغب التي اثيرت بدعم دولي

*الرئيسي رئيسي: صمود الشعب الإيراني افشل الضغوط القصوى للأعداء بتقريرمن الغرب

*لم نجتمع اليوم لنخلد ذكرى الثورة فحسب بل جئنا لنقول إننا انتصرنا من جديد على مؤامرة العدو

*تغطية اعلامية واسعة لمسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية بمشاركة اكثرمن 6000 مراسل وكالة داخلية واجنبية

*البيان الختامي للمتظاهرين: الوحدة والتماسك الوطني ستراتيجية الشعب لدحر الاعداء

طهران-كيهان العربي:- اقيمت في كافة أنحاء البلاد مسيرات مليونية إحياء للذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية، حيث شهدت العاصمة طهران وجميع المدن والقرى في كافة أنحاء البلاد مسيرات حاشدة نحو الساحات المركزية.

وبعد توقف دام عامين بسبب تفشي فيروس كورونا،  احتفلت كافة مدن البلاد بالذكرى الرابعة والأربعين لانتصارِ الثورة الإسلامية، حيث انطلقت منذ صباح امس السبت مسيرات جماهيرية حاشدة في أكثر من 1400 مدينة و38 الف قضاءفي أرجاء البلاد رافعين شعارات "الموت لأميركا" و"الموت لأسرائيل".

مسيرات شعبية حاشدة جدد المشاركون فيها العهد والميثاق مع الأهداف السامية للإمام الخميني (رض) والثورة الإسلامية.

وأحيت جموع غفيرة من المواطنين في شتی المدن والمحافظات، الذكری الـ44 لانتصار الثورة الاسلامية، متحدين أعمال الشغب التي تثار بدعم دولي ضد الثورة الاسلامية.

وأفاد مراسلون من قرب ساحة الحرية في العاصمة طهران، ان اعداد غفيرة من ابناء الشعب، شاركوا في مسيرات ضخمة انطلقت من 12 طريق نحو ساحة الحرية.

وتأتي هذه المشاركة الضخمة في المسيرات، تلبية لنداء قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي الذي دعا المواطنين الی المشاركة في هذه المسيرات كرد فعل علی أعمال الشغب الذي طالت البلاد في الشهور الاخيرة دعماً من اعداء الثورة الاسلامية خارج البلاد.

وكان أعداء الثورة الاسلامية قد روجوا بأن النظام سوف يسقط ولن يری الاحتفال الـ44 لانتصار الثورة الاسلامية وباءت هذه الاحلام بالفشل، بعد الحضور الجماهيري للايرانيين في مسيرات الاحتفال بهذه المناسبة.

ففي محافظة سيستان وبلوجستان، رفع العلم الإيراني وردد هتافات الدفاع عن الثورة ونظام الجمهورية الإسلامية.

مشهد تكرر في مدن مشهد وبجنورد وكركان أيضا، حيث انطلقت مسيرات حاشدة رافعة الشعارات المناصرة والداعمة لثورتها والمنددة بالاستكبار والصهيونية.

واحتفاء بالذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الاسلامية، انطلقت منذ التاسعة والنصف صباحا، مسيرات حماسية بمشاركة جميع مكونات الشعب الايراني، في انحاء البلاد، لاسيما محافظة خوزستان.

ومن "مدينة أهواز" التي قدمت الكثير من الشهداء من أجل الحفاظ علی حدود البلاد، أفادت مراسلة قناة العالم ان حشود غفيرة شاركت في احتفالات ذكری انتصار الثورة الاسلامية.

وأكدت ان مسيرات احياء ذكری انتصار الثورة الاسلامية في أهواز شهدت حضور العديد من القوميات المختلفة من العرب والبختياريين والأتراك والأكراد وغيرهم.

ومثل التلاحم الجماهيري بين أطياف المجتمع رسالة صمود وتحدي امام اعداء الثورة الاسلامية، بأن الايرانيين عرباً وكرداً وتركاً وبختياريين وغيرهم، يداً واحدة في دعم الثورة الاسلامية والدفاع عن الجمهورية الاسلامية.

وشهدت شوارع مدينة رشت في محافظة كيلان كباقي المدن الإيرانية حضورا جماهيريا غفيرا، يحاكي وحدة الشعب بمختلف أطيافه.

وفي شيراز وإصفهان وخراسان الشمالية وإيلام وغيرها من المدن والمحافظات، أكد المشاركون في المسيرات الحاشدة على الوحدة والتكاتف في مواجهة مؤامرات الأعداء، وسيرهم على خطا قائد الثورة آيةالله السيدعلي خامنئي في مواجهة كل القوى التي تضمر السوء بإيران.

أما في محافظة كردستان فلم تمنع الثلوج والبرد القارس الإيرانيين من المشاركة بحماس في مسيرة إحياء ذكرى الثورة، حيث شهدت أكثر من 100 نقطة حشداً كبيراً كان يتزايد لحظة بلحظة، ووقفوا بجانب بعضهم البعض لخلق ملحمة وطنية.

وأهالي محافظة کرمان مسقط رأس الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، كان لها حضور حماسي وثوري رافعين شعارات الموت لأميركا و الكيان الإسرائيلي، وجددوا البيعة مع الثورة الإسلامية.

أما المدن والمحافظات الجنوبية المطلة على الخليج الفارسي لم تتخلف عن الميعاد وخرجت كباقي أبناء الوطن في مسيرات فريدة، في محافظات بوشهر وبندرعباس رفع المواطنون شعارات "التحية للإمام وللشهداء"، و"دماءنا هدية لقائدنا"، و"كلنا معا".

حضور ملحمي وموحد للشعب الإيراني كان رسالة واضحة وشفافة للعالم بأن الشعب سيبقى دائما مناصرا وداعما لثورته ومحافظا عليها.

 

 

هذا وأكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، ان صمود الشعب الإيراني هزم الضغوط القصوى للأعداء وقد اعترف الغرب بذلك.

والقى الرئيس رئيسي كلمة أمام الحشود الجماهيرية المشاركة في مسيرات إحياء الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية المجيدة، وصف فيها انتصار الثورة الاسلامية بأنه يوم بداية الاستقلال ونهاية الاستبداد وتحقق إرادة الشعب الإيراني العظيم.

وأضاف قائلا: "اليوم حضر الشعب إلى الساحات والميادين ليجدد البيعة للإمام والقائد والشهداء ولثوابت الثورة ومبادئها."

وقال: نحن لم نجتمع اليوم لنخلد ذكرى الثورة فحسب بل جئنا في 11 شباط/ فبراير هذا العام لنقول إننا انتصرنا من جديد على مخطط العدو.

وأكد أن الشعب الإيراني سجل اليوم ملحمة كبيرة وأفشل مخططات الأعداء.

وشدد على أن الشعب الإيراني سيواصل طريق التقدم والازدهار رغم مؤامرات الأعداء وفرضهم حروبا عليه وقد خرج منها منتصراً.

ولفت رئيسي إلى أن "الغريب إزالة الكونغرس الأميركي كيانات إرهابية عن لائحته السوداء، وهذا الأمر وصمة عار على الولايات المتحدة."

وأكد أن صمود الشعب الإيراني هزم ضغوط الأعداء القصوى وقد اعترف الغرب بذلك.

وقال: إن بلادنا ورغم الحظر الجائر عليها تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة، وتعاظمت قدراتنا في كل المجالات.

ونوه إلى أن الغرب أراد من خلال مشروع الاحتجاجات إثارة الفتنة في بلادنا، وشنّوا حرباً هجينة عليها على مختلف الصعد.

وأوضح، أن الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على شعبنا.

وأضاف: صوت الملايين من شعبنا اليوم هو أبلغ رد على مؤامرات الأعداء.

وقال الرئيس رئيسي: إن مكانة المرأة لدينا هي في أعلى المقامات بينما مكانتها لدى الأعداء هي في الدرك الأسفل.

وأضاف: نساؤنا حرائر ويتمتعن بالحرية ويحضرن في كل المجالات بفضل الثورة، ولنا كلمتنا العليا في مكانة المراة المرموقة لدينا.

وقال رئيسي: على الرغم من اجراءات الحظر ، حققت البلاد النمو الاقتصادي، الأعداء رأوا أننا نحقق نموا في الإنتاج، لقد رأوا أننا كنا نحقق النمو في كل مؤشر كان مهمًا لهم ، حققت ایران تقدما في العلوم المعرفیة، تآمر الاعداء وظنوا أن بامكانهم اعاقة تقدمنا ​​من خلال خطة اعمال الشغب.

وأكد رئيس الجمهورية أن "الأعداء شارکوا في حرب هجينة في كل المجالات، متجاهلين أن الشعب الإيراني یعرفهم ، وعندما يتحدثون عن حياتهم، یرى الشعب كان وجودهم في أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا خيرًا؟

ووجه رئيسي كلامه الى الغرب واميركا قائلا: في أي مكان في العالم وهبتم الحياة للشعوب؟ هل وهبتموها لأبناء أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا وغيرها التي تتشدقون بها حاليا؟ حتى انكم تزعمون اليوم بانكم حريصون على الشعب الايراني. تريدون استهداف وحدتنا الوطنية، إذا كنتم تريدون الاستماع إلى الشعب الايراني ، فها هو الشعب الإيراني العظيم، أنتم تتحدثون عن حقوق المرأة، بفضل الثورة الإسلامية أصبح الشعب الإيراني حرا، ونساؤنا كأساتذة وطالبات ، لهن حضور بارز للغاية في المجالات السياسية والاجتماعية وفي جميع المجالات. وفيما يتعلق بحقوق المرأة، نحن في موقع المدعي وأنتم في وضع المتهم، لقد حولتم المرأة إلى أداة وسلعة.

واضاف: في المجال النووي نحن في موقف المدعي وأنتم في موقع المتهم، لقد أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية 15 مرة أن إيران لم ترتكب أي انحراف في برنامجها النووي، لكنكم تمتلكون قنابل ذرية وأنتم في وضع المتهم.

واردف آية الله رئيسي أن: الغرب هو من أنشأ داعش وموله وسلحه لقتل الأبرياء، لكن شهداءنا وفي مقدمهم الحاج قاسم سليماني قضوا على هذا التنظيم الإرهابي.

وقال: نفخر بأننا نراعي حقوق الإنسان بينما الغرب شوهها، ومثال على ذلك الانتهاكات بحق شعوب فلسطين واليمن وأفغانستان.

وشدد على أن الغرب هو الذي ينتهك حقوق الإنسان ويرتكب الجرائم البشعة.

واضاف الرئيس رئيسي: الحرب الیوم هي حرب الارادات، إرادة شعبنا وقيادته الحكيمة والقوات المسلحة ونسائنا ورجالنا ومتمسكون باستقلالنا وإنجازاتنا.

وأضاف: رايتنا نريدها دائماً مرفوعة عالية خفاقة ويجب أن تزداد قوة وشموخاً، ومتمسكون باستيفاء حقوقنا وبإيران واحدة لا شرقية ولا غربية.

وقال: شعبنا ما زال متمسكاً بشعارات الثورة.. وأعداؤها يريدون بث اليأس لكنهم تلقوا رسالة جديدة اليوم عبر الحشود الجماهيرية وهي رسالة الأمل.

کما ثمن رئيس الجمهورية العفو الذي اصدره قائد الثورة الاسلامية عن الآلاف من المدانين باعمال الشغب الاخيرة، لافتا انه سيتم توسيع النظرة الأبوية لقائد الثورة لعودة المغرر بهم الى المؤسسات الحكومية والإدارية.

وتابع قائلا: مع النظرة الكريمة لقائد الثورة فإن الطريق مفتوح للعودة والتسامح لمن خدعتهم أعمال الشغب ، واحضان الشعب مفتوحة لهم أيضًا، وطريق العودة مفتوح والحكومة تعتبر نفسها ملزمة بهذا النهج.

ومضى قائلاً: ندرك أن الغرب أراد فقط زرع الفتنة وأسر إيران ولم يكن ابداً يريد إرساء حقوق شعبنا.

واردف الرئيس رئيسي: سنواصل مسيرنا، وحكومتنا بدأت بمواجهة القضايا الطارئة كما حصل في أزمة كورونا حيث وصلت أعداد الوفيات إلى الصفر.

وقال آية الله رئيسي: حكومتنا تمكنت من تجاوز العجز الذي بلغ المليارات، وكذلك مشاكل الاستثمارات، وقد تمكنا من حل الكثير من المشاكل.. وقادرون على تجاوز كل المشاكل الاقتصادية التي يعانيها شعبنا.

وفي جانب آخر من كلمته قال رئيس الجمهورية: أتقدم بأخلص التعازي للشعبين التركي والسوري في البلدين الصديقين والشقيقين لنا، وشعبنا أثبت أنه الصدّيق الوفي لحلفائه.

وأضاف: نحن أصدقاء لجميع الأصدقاء، وعلى الأعداء أن يعلموا أنهم لن يتمكنوا من إيجاد موطئ قدم لهم في منطقتنا.

وتابع یقول : يجب أن تتركز الطاقات على تعزيز الامل في النفوس، ومن يزرع اليأس بين شعبنا فهو ينفذ مخطط الأعداء.

واختتم رئيس الجمهورية قائلا: بصفتي خادماً لكم.. إعلموا أن مستقبل بلدكم مزدهر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقامت وسائل الاعلام الداخلية والاجنبية بمشاركة اكثر من 6000 مراسل ووكالة بتغطية المسيرات العارمة التي عمت ارجاء ايران في الذكرى السنوية الـ44 لانتصار الثورة الاسلامية وتغطية الكلمة التي القاها رئيس الجمهورية الاسلامية السيد ابراهيم رئيسي بهذه المناسبة امام الجماهير في طهران.

قناة المسيرة اليمنية اشارت الى المسيرات العارمة في طهران و1400 مدينة ايرانية اخرى وغطت كلمة الرئيس الايراني كاملة ، واوردت قناة المسيرة " خلال مسيرات مليونية شهدتها العاصمة طهران وعموم المحافظات قال السيد رئيسي في كلمة له: نحن لم نجتمع اليوم لنخلد ذكرى الثورة فحسب بل جئنا هذا العام لنقول إننا انتصرنا من جديد على مخطط العدو".

موقع شفق نيوز العراقي ايضا غطى كلمة الرئيس الايراني واورد بأن الرئيس الايراني ألقى كلمة له وسط حشود من الإيرانيين في ساحة الحرية بطهران بمناسبة مرور 44 عاما على انتصار الثورة الإيرانية "إن الغرب هو من أنشأ داعش وموله وسلحه لقتل الأبرياء، لكن شهداءنا وفي مقدمهم الحاج قاسم سليماني قضوا على هذا التنظيم الارهابي.

وأضاف أن صمود الشعب الإيراني هزم الضغوط القصوى للأعداء وقد اعترف الغرب بذلك"

أما وكالة انباء سبأ نت اليمنية فقد اوردت ضمن تغطيتها المسيرات الشعبية في ايران صورا مختلفة عن مسيرات طهران وكذلك استعراض صاروخي سجيل وعماد الباليستيين ،كما قامت هذه الوكالة بنشر كلمة الرئيس الايراني في هذه المناسبة.

موقع "النشرة" اللبناني ايضا قد اورد بأن الآلاف قد ساروا في مسيرات نحو ساحة الحرية في طهران مرددين شعارات الموت لاميركا والموت لاسرائيل . كما اشار موقع النشرة الى كلمة الرئيس الايراني وعرض صاروخي عماد وسجيل الباليستيين وكذلك الطائرة المسيرة شاهد 136.

واورد موقع "المركزية" اللبناني ان الايرانيين احتفلوا اليوم بالذكرى الـ  44 لانتصار الثورة الاسلامية والاطاحة بالنظام الملكي ، كما قام هذا الموقع بتغطية كلمة الرئيس الايراني في طهران.

اما قناة روسيا اليوم فقد اوردت تقريرا مصورا جاء فيه " ان مسيرات حاشدة انطلقت في طهران ومختلف المحافظات الإيرانية في اليوم الأخير من الاحتفالات الوطنية إحياء للذكرى السنوية الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية".

واضافت روسيا اليوم "وتضمنت المسيرة استعراض صواريخ "سجيل" و"عماد" الباليستية و مسيرة "شاهد 136" و مسيرة "مهاجر 6" وصاروخ كروز بحري وأدوات وآليات عسكرية إيرانية الصنع".

كما قامت قناة الميادين بتغطية حية لمسيرات اليوم في ايران وبثت تقارير مراسلها في طهران على الهواء ، وكتب الموقع الالكتروني لقناة الميادين " أنّ مسيرات في أكثر من 1400 مدينة إيرانية، خرجت إحياء للذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران وانّ حشوداً ضخمة شاركت في مراسم الإحياء، لافتاً إلى أنّ إحدى المسيرات في طهران امتدت إلى مسافة 12 كلم ".

اما صفحة قناة الميادين على تويتر فقد نشرت مقطع فيديو عن مسيرات اليوم في طهران وكتبت " ما رمزية المشاركة الجماهيرية الضخمة في الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ؟

موقع العهد الاخباري في لبنان ايضا فقد قام بتغطية واسعة للمظاهرات المليونية في ايران واورد بان ملايين المواطنين نزلوا الى شوارع طهران و1400 مدينة اخرى ، كما اورد موقع العهد خطاب الرئيس الايراني آية الله رئيسي في هذه المناسبة.

أما الوكالة السورية للانباء فقط قامت ايضا بتغطية اخبارية للمسيرات الضخمة التي جرت اليوم في انحاء ايران وأوردت " مسيرات مليونية حاشدة انطلقت صباح اليوم في العاصمة الإيرانية وجميع المحافظات والبلدات الإيرانية احتفالاً بالذكرى السنوية الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، وجرت المسيرات في 1400 مدينة و38 ألف قرية أكد خلالها أبناء الشعب الإيراني ثباتهم جيلاً بعد جيل على المبادئ الأساسية للثورة الإسلامية في بلادهم، كما تم حرق العلمين الأمريكي والإسرائيلي خلال المسيرات".

هذا واكد المتظاهرون في بيانهم الختامي على الوحدة والتماسك الوطني كستراتيجية لدحر وافشال مخططات الاعداء.