kayhan.ir

رمز الخبر: 165036
تأريخ النشر : 2023February06 - 21:56

مجلة هندية؛ الطائرات المسيرة الايرانية قلبت موازين الحرب الحديثة

 

طهران/كيهان العربي: افادت مجلة هندية في تقرير ان برنامج الطائرات المسيرة الايرانية يعتبر نجاحاً في وسط  العقوبات الشديدة.

وكتب "نهش الكس فليب" في مجلة "برينت"؛ بعد 11 شهراً من الهجوم الروسي على اوكرانيا، تسعى ادارة بايدن لمنع وصول المسيرات الايرانية الى روسيا. وقد اضحت هذه القضية اولوية بعد ان شهدت الحرب تغيير في موازينها ومدى التخريب الذي اوجدته مسيرات شاهد 136 الايرانية والمعروفة بـ"ماكنة حصر الحشيش" او "موبد". فالحرب  اثبتت كيف ان المسيرات الرخيصة الثمن لاسيما شاهد 136الايرانية بامكاناتها الدقيقة، قد غيرت الواقع على ساحة المعركة.

وحسب المعهد الامني "رويال يونايتد" للشؤون الدولية، فان واحدة من الاسلحة الاميركية الدقيقة، هو صاروخ كروز تاماهاوك مادون الصوت بوزن 1300 كيلوغرام والتي يبلغ سعرها 2 مليون دولار.

الى ذلك يقول معهد "كارنغي"، ان المسيرة شاهدة 136 ورغم رخصها الا ان لها امكانات مهمة منها قابلية التخلص من الرادارات ولها عمليات الى مدى 1500 ميل.

إن نجاح برنامج الطائرات المسيرة الايرانية في مواجهة العقوبات الثقيلة، بمثابة انموذج للمؤسسات الدفاعية والامنية الهندية، لاسيما مؤسسة البحوث والتطوير الدفاعي (DRDO) والتي تحتوي عشرات البرامج الواسعة للطائرات المسيرة.

ان ايران التي عزلت من قبل الغرب تمكنت من تصنيع مسيرات لها امكانية حمل الصواريخ الموجهة الدقيقة في مدى يصل الى 200 كيلومتر. اضافة الى الاستمرار في الطيران لاكثر من 24 ساعة والتخلص من الرادار. فالبرنامج الايراني للطائرات المسيرة بدأ منذ ثمانينات القرن الماضي.

على سياق متصل تقول منظمة الاتحاد ضد ايران نووية (UANI)، ان ايران بدأت منذ ثمانينات القرن الماضي ببرنامجها للطائرات المسيرة. وتعاقبت في رفع الستار عن انواع مختلفة، لاسيما بعد برمجة سبل الاشراف على السفن في الخليج الفارسي. واول طائرة اختبرتها هي مهاجرا ـ اذ كانت تستعمل في الحرب الايرانية العراقية (1980 ـ 1988).