kayhan.ir

رمز الخبر: 165012
تأريخ النشر : 2023February06 - 21:52
ناشطة سياسية يمنية:

الثورة الاسلامية في ايران كسرت الهيبة الصهيواميركية بالمنطقة

 

 

حسينة حسن الشريف

اكدت الناشطة السياسية اليمنية حسينة حسن الشريف في مقال ارسلته لوكالة أنباء فارس ان الثورة الاسلامية في ايران تغلبت على كافة العقبات والمؤامرات والضغوط والعداء لأنها واجهوا الاعداء بالاسلام، ولو انهم واجهوهم بالوطنية والقومية لم ينجحوا فلا يهزم الكفر كله إلا الإسلام كله.

تحل علينا ذكرى إنتصار الثورة إلإسلامية الـ 44 والجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع بالعزة والكرامة والتقدم العلمي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية بل وتخصيب اليورانيوم بالطرق السلمية، بالرغم من العقوبات والحصار المفروض ظلمًا وجورًا على إيران ولكن بفضل الله وباقتدار المسؤولين الإيرانيين السياسية والعسكرية والثقافية كسروا الهيبة الصهيوامريكية في إلمنطقة بضربات تحذيرية تأديبية كلما حاولت امريكا جس النبض الإيراني كما حصل في قاعدة عين الأسد بعد اغتيال القائدين قادة النصر قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.... وفي هذه المناسبة العظيمة عشرة الفجر فجر الثورة الإسلامية الإيرانية ارسل من يمن الإيمان والحكمة والصمود التاريخي العظيم ارسل اجمل التهاني وازكى التبريكات للشعب الإيراني المسلم الشجاع، والقادة الإيرانيين الأبطال الذين حافظوا على هذه الثورة رغم كل محاولات أعداء الإسلام في سقوطها بكل انواع الحروب العسكرية والسياسية والثقافية والحصار الاقتصادي والحرب الناعمة والفتن والمؤامرات بكل انواعها وكلها باءت بالفشل لان أعداء الإسلام ارادوا حرب الإسلام في ايران وواجههم الإسلام فكسرهم ولو واجههم بالوطنية والقومية لفشلوا بدون شك فلا يهزم الكفر كله إلا الإسلام كله...

ثورة الإمام الخميني رضوان الله عليه شهد لها الشهيد الصدر: ( ان الإمام الخميني حقق حلم الأنبياء والأوصياء بإعلان الجمهورية  الإسلامية...).  كيف لاتكون تلك الثورة محققة لحلم الانبياء وهي قامت بقيادة القائد ذو النظرة الثاقبة التي تدرك النتائج قبل الإقدام عليها، قائد تحدى الشاه وأمريكا وإسرائيل بقرار ليلة اليوم التاسع من "عشرة الفجر" الذي كان سبباً رئيسا في إنتصار الثورة حين أعلن فتواه الشهيرة بخرق قرار حظر التجول وأعتبر كل من يسقط في ذلك اليوم شهيدا فكان الإنتصار في اليوم العاشر وأعلنها الامام الخميني لا شرقية ولا غربية بل جمهورية إسلامية..كيف لا وهي ثورة كان اول عمل قائدها هو اعتبار الكيان الغاصب غدة سرطانية يجب إستئصالها وطرد سفارتها وابدالها بمن يمثل السفارة الفلسطينينة، ووجه بوصلة عداء الأمة نحو عدوها الاصل (إسرائيل) واعلن آخر يوم من رشهر رمضان يوماً عالميا للقدس من كل عام، ولازال كل المسلمين يخرجون في ذلك اليوم حتى داخل فلسطين المحتلة... ووصف أمريكا بأنها الشيطان الأكبر والعدو الأول لجميع المستضعفين والمحرومين في العالم... وهو أول من أطلق شعار "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل' 'في زمن الصمت والخنوع العربي والإسلامي آنذاك..... وكان يوصي الشباب بل وشعوب العالم ان امريكا قشة فيجب ان لا يخافوها...

ولقد كان لفتاوي الإمام الخميني الجهادية وفكره الثوري تأثير كبير جدا ومقوما للثورات التحررية ودعمه المباشر في تحرير لبنان من رجس الإحتلال الصهيوني وتطور العمل المقاوم في فلسطين المحتلة، واليوم والجمهورية الإسلامية تعيش أوج أيام العزة والكرامة والقوة والإكتفاء الذاتي وتبؤها المراتب العليا في مختلف المراكز العلمية والعسكرية بفضل فكر ذلك القائد الإسلامي الحكيم والشجاع أصبحت إيران القوة العظمى والعمود الفقري للمقاومة الإسلامية..

واليوم ونحن نعيش عداء الغدة والشيطان الاكبر للشعوب المستضعفة التي ترفض أو تخالف سياساتها وتضع حكاما اعدتهم لخدمة مشروع التطبيع والاعتراف بـ "اسرائيل" المزعومة... وبعد كشف الحقائق وسقوط، هاهي قيادات فلسطين تعلن رسميا عبر قنواتهم والسنة قيادات المقاومة الفلسطينية عبر البث المباشر بمسمع ومرئ كل العالم: (شكرا ايران). وكل حر في العالم يعترف ان إيران هي العمود الفقري للمقاومة الإسلامية ونصرة المظلومين من كل أحرار العالم...