kayhan.ir

رمز الخبر: 164999
تأريخ النشر : 2023February06 - 21:47

موسكو: لا يمكن لضباط أميركيين تفتيش مواقعنا النووية وسط حرب أوكرانيا

 

طهران/فارس:- قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إنه من الصعب تخيل ضباط أميركيين يفتشون منشآت عسكرية روسية في إطار معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية، لا سيما مع تدخل واشنطن في الصراع بأوكرانيا.

وأضاف ريابكوف في تصريحات للصحافيين: "ننظر إلى الوضع حول عمليات التفتيش في نفس سياق مسألة الجلسة المقبلة للجنة الاستشارية الثنائية.. من الصعب تخيل ضباط من القوات المسلحة الأميركية يتفقدون منشآت عسكرية روسية"، وفق ما أوردت وكالة "تاس" الروسية للأنباء.

وتابع: "كانوا سيسافرون (الضباط الأميركيون) إلى عمق بلادنا وهم يمثلون طرفاً في النزاع، وإن كان لأغراض قيل إنها مرتبطة بالحاجة إلى التحقق من تطبيق (معاهدة) نيو ستارت".

وأكد ريابكوف أن بلاده ملتزمة بمعاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية، لافتاً إلى أنه بحث المعاهدة خلال لقاء مع السفيرة الأميركية الجديدة لدى موسكو لين تريسي الأسبوع الماضي، لكن "لم يتم تحديد موعد لإجراء محادثات جديدة".

وفي وقت سابق، قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، إن القيود المختلفة التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على موسكو جعلت عمليات التفتيش الروسية بموجب معاهدة "نيو ستارت" مستحيلة.

وأوضح أنتونوف أن عدم وجود رحلات جوية منتظمة بين روسيا والولايات المتحدة، وإغلاق حلفاءواشنطن المجال الجوي أمام الطائرات الروسية، والمشكلات في الحصول على تأشيرات عبور للمفتشين وطواقم الطيران، خلقت ظروفاً "تعرقل، إن لم تكن تمنع" قدرة موسكو على إجراء عمليات تفتيش على الأراضي الأميركية.

 

واتهمت روسيا، الأربعاء، الولايات المتحدة بأنها نسفت الأساس القانوني لمعاهدة "نيو ستارت" للحد من انتشار الأسلحة النووية الموقعة بين البلدين، لافتة إلى أن الاتفاق يظل "مهماً للغاية" لموسكو، بغض الطرف عن الموقف الحالي.

وكان ذلك رداً من المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بعدما اتهمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، روسيا بانتهاك بنود المعاهدة، من خلال رفض السماح بإجراء أنشطة التفتيش على أراضيها.

وتمثل معاهدة "نيو ستارت" الركيزة الرئيسية الأخيرة للحد من الأسلحة النووية في فترة ما بعد الحرب الباردة.