كتلة الوفاء للمقاومة: القرار الأميركي أشعل فتيل الأزمة في لبنان(1)
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن الأزمة التي نعاني منها الآن في لبنان، ليس سببها فقط سياسات خاطئة من حكومات سبقت، وإنما الذي أجّجها وأشعل فتيلها، هو قرار أميركي، بهدف إضعاف المقاومة وإسقاطها، بعدما عطّلت مشروع التطبيع الشامل في المنطقة.
لذلك حشرت بعض الدول، وانتصرت على العدو الإسرائيلي عام 2006، فذهبوا باتجاه ما يملكونه من سلاح ألا وهو سلاح النقد بعد فشلهم بعزل المقاومة عن بيئتها وتشويه سمعتها، وبفرض عقوبات على من يُنسب في الخارج أنه يمدها بشرايين من المال والدعم وما إلى هنالك، فعملوا على إضعاف النقد، ورفع سعر العملة الصعبة وكل الأسعار، فضلاً عن العمل على تحميل المقاومة مسؤولية كل حصل ويحصل.
وقال أن أعداءنا يحاولون تحويل الاستحقاق الرئاسي في لبنان إلى منصة للإمساك برئيس للجمهورية ينفذ سياساتهم، ويستكمل مشروعهم لتضييق الخناق على المقاومة.
وتوجه رعد إلى بعض اللبنانيين قائلًا: من يريد أن يصرخ فليصرخ حتى يشبع، فنحن مطمئنون أن شعبنا لن يصرخ، لأنه شريك معنا في المعركة، كما أننا لسنا مجموعة منفصلة عنهم ونفرض إرادتنا عليهم، وأضاف: من يقول إن المقاومة ترهن طائفة وتأخذ البلد إلى المكان الذي تريد، فإننا نقول له بأننا في المقاومة رهائن تطلعات الناس وخياراتهم، والمقاومة جاهزة لما تتطلبه هذه التطلعات من تضحيات.