كتلة السند النيابية تطالب الحكومة بالكشف عن نتائج التحقيق الخاصة باغتيال قادة النصر
*ألمانيا تسلم رسالة خطية الى السوداني تتضمن "أمر نادر" الحصول
*مصدر سياسي : "لامبالاة الحلبوسي" تساند الضغوطات الامريكية بأزمة الدولار!
*مصدر أمني: الحشد الشعبي يرصد تحركات "داعشية" في المناطق الصحراوية بين الانبار ونينوى
*خبير أمني : استهداف الشاحنات على الحدود العراقية السورية خرق وانتهاك للسيادة
بغداد – وكالات : طالب النائب عن كتلة السند الوطني فالح الخزعلي ، امس الاثنين ، الحكومة بالكشف عن نتائج التحقيق الخاصة باغتيال قادة النصر وكشف المتورطين بالحادثة .
وقال الخزعلي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "هناك متابعة شخصية من قبلنا لملف اغتيال قادة النصر استنادا إلى المادة ٦١ ثانيا من الدستور والمادة ٥٠ من الدستور".
وأضاف، أن "الحكومة مطالبة بالافصاح عن نتائج التحقيق الخاصة باغتيال قادة النصر وعرض الملف على مجلس النواب".
وأشار الخزعلي إلى أن "الحكومة ملزمة بتقديم تقريرها إلى البرلمان بأسرع وقت ومن هي الجهات التي ساهمت بجريمة مطار بغداد على المستوى الداخلي والخارجي".
وكان رئيس كتلة حقوق سعود الساعدي طالب في حديث سابق لوكالة / المعلومة/ الحكومة بالكشف عن نتائج التحقيق الخاصة باغتيال قادة النصر وكشف المتورطين بالحادثة .
من جانبه كشف السفير الألماني لدى العراق مارتين ييغر، عن "تشكيل جمهورية ألمانيا الاتحادية لجنةً في برلين برئاسة وزارة الخارجية الألمانية وعضوية الجهات الألمانية ذات العلاقة؛ للعمل على برنامج العمل العراقي الألماني".
وأكد أن "تشكيل مثل هكذا لجنة في ألمانيا أمر نادر الحصول، وذلك تعبيراً عن اهتمام ألمانيا بالتعاون مع الحكومة العراقية."
من جهته اعلن مصدر سياسي عراقي ان افتعال واشنطن لازمة الدولار واستخدامها كورقة ضغط على حكومة السوداني جاءت لتمرير سياستها التي تتبعها على أساس المصلحة الخاصة لواشنطن فقط دون النظر الى حجم المعاناة التي تواجه الشعب العراقي لغاية الان، حيث دأبت حكومة السوداني على العمل في اصدار العديد من القرارات التي ستحد من الازمة مع مرور الوقت واخرها اقالة محافظ البنك المركزي.
لكن الامر الذي ساعد المخططات الامريكية هو لامبالاة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بعد تعمده في عدم تخصيص جلسة خاصة لمناقشة ارتفاع الدولار او استضافة الجهات المسؤولة عن تخفيف حجم الازمة على المواطنين، فضلا عن اصراره في عدم إضافة فقرة سعر الصرف في الجلسات التي عقدها مجلس النواب في هذه الفترة.
من جانب اخر افاد مصدر امني في محافظة الانبار،امس الاثنين، بان قوات الحشد الشعبي رصدت تحركات لعناصر تنظيم "داعش" الاجرامي في المناطق الصحراوية المحصورة بين بين محافظتي الانبار ونينوى .
وقال المصدر في تصريح لوكالة / المعلومة/، إن "قوات من الحشد الشعبي رصدت تحركات وانتشار لعناصر عصابات داعش الاجرامي في مناطق صحراء الانبار الغربية باتجاه مناطق حدود محافظة نينوى رغم ان هذه المناطق كانت شبة خالية من عناصر التنظيم الاجرامي ويبدو ان المحرك الرئيسي لتحركات هذه العناصر هي القوات الامريكية التي تمتلك قاعدة عسكرية بالقرب من منفذ الوليد الحدودي مع سوريا حيث تسللت هذه العصابات من المناطق القريبة من القاعدة الى تلك المناطق وهنا يتضح وجود تنسيق بين القوات الامريكية وحركة هذه العصابات لتنفيذ مخططات لم يتضح معالمها بعد".
واضاف المصدر ان" القيادات الامنية تستغرب من عدم قصف مواقع لإرهابي داعش من قبل الطيران الامريكي رغم ان عمليات التسلل وتحركات عناصر التنظيم الاجرامي على مقربة من انظار القوات الامريكية".
واشار الى أن "تحركات عناصر عصابات داعش الاجرامي في تلك المناطق تتم عبر عجلات الدفع الرباعي ودراجات نارية".
من جهته اكد الخبير الأمني عدنان الكناني , امس الاثنين , ان عملية استهداف الشاحنات على الحدود العراقية السورية تمثل خرقا امنيا وانتهاكا للسيادة العراقية , مستغربا من الصمت الأمني عن تلك العملية.
وقال الكناني في تصريح لـ/المعلومة/، إن "استهداف الشاحنات العراقية التجارية في المناطق الحدودية بين العراق وسورية ليس الأول من نوعه"، مبينا انه "بالرغم من ان تلك الشاحنات تجارية ولاعلاقة لها بنقل الأسلحة الا انها تمثل انتهاكا صارخا للسيادة العراقية".
وأضاف انه " للأسف مازال الصمت الإعلامي الأمني ضعيف وحتى الإعلام العراقي لم يركز على تلك العمليات الامريكية التي تستهدف النشاط التجاري العراقي بحجة الشكوك بنقل الأسلحة".
ودعا الكناني الاعلام الأمني والاعلام العراقي الى "التوجه الى مكان الحادث لتصوير خقيقة تلك الشاحنات " .