طهران/فارس:- اعتبر عالم الدين السني في مدينة هرمزكان جنوب ايران الشيخ " حسين بازماندكان " الهدف من حرق القرآن الكريم في بعض الدول الغربية احدى الوسائل التي يريد الغرب من خلالها سلب الهوية الاسلامية من المسلمين وتشتيت شملهم كي يسهل عليه فرض سيطرته عليهم وأخذ زمامهم بيده.

وأكد هذا العالم الديني الذي كان يتحدث صباح امس الاحد لمراسل وكالة أنباء فارس في مدينة بندر عباس، ضرورة أن يكسر المسلمون صمتهم ويفصحوا عن عقيدتهم بكل شجاعة لمواجهة المنتهكين لحرمة دين الله والقيم الاسلامية التي تعتبر أساس نمو وسعادة البشرية كافة.

وقال: ان العدو يستخدم اساليب متنوعة في تبليغه الاعلامي وهدفه الوحيد هو القضاء على الايمان والتدين في المجتمعات الاسلامية ومواجهة القيم، اضافة الى أن الغرب يريد من خلال وسائل اعلامه ابعاد الناس عن دينهم لاستهداف هويتهم الاسلامية.

ودعا هذا العالم الديني الى نزع سلاح العدو وكشف شعاراته المزيفة، مؤكدا ضرورة نشر الوعي الاسلامي بين المجتمعات كي لايستطيع الاعداء ركوب أمواج الكذب وبلوغ أهدافهم.

وطالب الدول الاسلامية بإبداء ردفعلها على الاساءة للقرآن الكريم والمعالم الاسلامية التي اعتبرها واجبا على كل فرد في المجتمع الاسلامي، ورأى أن حرق هذا الكتاب السماوي المقدس انما هو بمثابة ذر التراب في وجه الشمس، الا ان نور الاسلام لن يتأثر بمثل هذه المحاولات اليائسة لأنه سيزداد شعاعا اذ أنه السبيل الوحيد لسعادة وسمو البشرية.