kayhan.ir

رمز الخبر: 164309
تأريخ النشر : 2023January24 - 21:04
كاشفاً عن توجه حكومي لتقليل عسكرة المجتمع..

الرئيس العراقي : العراق يُنظر اليه في الخارج كمنطقة "حرب" وإعلامنا لم يصحح هذا التوجه

 

*مصادر سياسية : السوداني وجّه بتفعيل الأمن الاقتصادي للسيطرة على سعر الدولار

*المالكي: تغييرات اليوم تمثل خطوة في سياق تجاوز أزمة رفع سعر الصرف

*الحشد الشعبي: تأمين 280 كم وتدمير مضافات لداعش والإطاحة بمطلوبين في ديالى

بغداد – وكالات : استقبل رئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد، امس  الثلاثاء في قصر بغداد، وفدا إعلاميا أردنيا وأكد خلال اللقاء، عمق العلاقات الأخوية بين العراق والمملكة الأردنية الهاشمية، والأواصر الاجتماعية الطيبة التي تربط الشعبين الشقيقين على مدى السنوات والحقب الزمنية الماضية.

وأشار الرئيس رشيد إلى أن الإعلام الحر جزء مهم في المجتمعات فهو يحدد السلبيات والايجابيات للحكومة، لكن بعض وسائل الإعلام لا تبذل جهدا في نقل الصورة الحقيقية عن العراق مضيفاً :"شخصيا أريد أن تكون للإعلام قوة وسلطة كونه يساهم في حماية الدستور والقوانين من خلال تشجيع الإيجابيات ونقد السلبيات بطريقة بناءة وليست هدامة".

وأشار إلى أن" العراقيين عانوا سابقا من الحروب، وهذا أثر على مجمل حياتهم، بالإضافة الى الإرهاب بعد إزالة النظام الدكتاتوري ولحد الآن لا زالت بعض آثاره باقية، ومنها وجود ما يقارب مليون نازح، إضافة إلى أن عصابات داعش دمرت كل شيء في المدن التي سيطروا عليها، واليوم يعيش النازحون أوضاعا صعبة، داعيا الإعلاميين إلى أخذ دورهم المهني في التعامل مع المستجدات على الساحة العربية والدولية ونبذ مبدأ استخدام الإعلام لإذكاء المشاكل واستعراض الأزمات دون المساهمة في تقديم حلول مجتمعية تعمل على تضييق اية فجوة  قد تكون موجودة".

وأكد رئيس الجمهورية أن "علاقاتنا مع الدول العربية والإقليمية والعالمية جيدة جدا، مبينا أن"جميع القادة والرؤساء الذين التقيناهم يعبرون عن دعمهم للعراق وحرصهم على أن يلعب دورا أكبر في المنطقة لترسيخ أسس السلام والاستقرار".

وأضاف أن العراق بلد غني بموارده والطاقات البشرية ولكن يُنظر اليه في الخارج كمنطقة حرب، وإعلامنا لم يصحح هذا التوجه" مبينا "اليوم ترون أن بغداد آمنة ومستقرة كبقية المحافظات، والحكومة جادة في اتخاذ الإجراءات لتقليل عسكرة المجتمع بتحويل ملف أمن المدن الى الشرطة المحلية بدلا من الجيش".

بدورها كشفت مصادر سياسية عن صدور توجيهات من رئيس الوزراء لتفعيل منظومة الأمن الاقتصادي للسيطرة على ارتفاع سعر الدولار.

وأفادت المصادر بأن التوجيهات تتضمن تحريك مفارز الأمن الاقتصادي بشكل فوري من اجل احتواء المضاربات وتنفيذ اعتقالات ضد من يقوم باحتكار الدولار ودفع اسعار صرفه للأعلى.

وأكدت، أن هذه الخطوة سيجرى إعمامها على بقية المحافظات وليس العاصمة بغداد فقط.

من جهة اخرى استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بمكتبه اليوم، سفير جمهورية ايطاليا لدى العراق ماوريتسيو كريكانتي.

وبحسب بيان لمكتب المالكي، "جرى في بداية اللقاء بحث مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، كما تم مناقشة تطورات الاوضاع السياسية والامنية في المنطقة والعالم".

واكد المالكي، على "أهمية زيادة أوجه التعاون والتنسيق بين العراق وإيطاليا في جميع القضايا ذات الاهتمام المُشترِك"، معربا عن امله في ان "تتعامل ايطاليا مع العراق بشكل مباشر بعيدا عن اي عناوين أخرى".

وأشار إلى أن "الحكومة الجديدة تمتلك نقاط قوة ولديها مؤهلات للنجاح رغم التحديات التي تواجهها والتركة الثقيلة التي خلفتها الحكومة السابقة".

وأضاف، أن "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليوم من تغييرات تمثل خطوة في سياق تجاوز ازمة رفع سعر الصرف رغم وجود جهات سياسية تحاول ان تستثمر وتستغل الازمات لتوظيفها سياسياً".

من جانب اخر اعلنت قيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي انجاز تفتيش وتأمين مساحة 280 كم مربع ضمن عملية أمنية استمرت ثلاثة أيام.

ونقل بيان لاعلام الحشد عن قائد العمليات طالب الموسوي قوله، أن "قيادة قاطع عمليات ديالى للحشد باشرت منذ ثلاثة أيام بتنفيذ عملية احكام الطوق على العدو وبخطين عزل وتطويق شمال نهر ديالى من منطقة {الصدور والى ركة حجي سهيل} كخط تطويق وعزل أول وبقوات من لواء 23 و62 و110 وخط عزل وتطويق آخر أبتدأ من شمال نهر الخالص قرية ابو تمر و تقاطع ام ركيبة بقوات من لواء 4 و10 و 11}".

واضاف انه "ولمدة ليلتين متتاليتين تمكنت قوات الحشد من منع التسلل او هروب عناصر داعش واسناد القطعات القائمة بالمداهمة في الضفة الجنوبية".

وتابع الموسوي، ان "قطعاتنا قامت بتفتيش الغابات والبساتين وإلقاء القبض على 4 مطلوبين وفق مذكرات قضائية وتدمير ثلاث مضافات باسناد تشكيلات الحشد وصنوفه" مؤكداً ان "العملية حققت اهدافها الكاملة من خلال خطي العزل بتأمين مساحة واسعة بلغت 280 كم2".