لماذا تسمى الكيوي بـ "الفاكهة المعجزة"؟
لكيوي من أشهر أنواع الفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة الجهاز المناعى، حيث انه يحتوى على نسبة عالية من فيتامين سى والبوتاسيوم والمواد المضادة للاكسدة، لذلك فهو مفيد لصحة الجسم ومقاومة الأمراض والعدوى.
تعد فاكهة الكيوي أحد الفواكه المشهورة بفوائدها الصحية العديدة، فقد وُجد أن حبة الكيوي تعتبر مصدراً جيداً للعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، بينما سمّاها البعض بـ "الفاكهة المعجزة".
لدى زيارة "الميادين نت" لمنزل السيد وليد الحسنية في بلدة عين وزين (جبل لبنان) التي تقع على ارتفاع 1000 متر عن سطح البحر، لفتنا وجود شجرة غريبة الأوراق "معربشة"، على "سقالة" حديدية خاصة بدوالي العنب.
سبب المفاجاة يعود إلى أن هذه الفاكهة استوائية على العموم، وربما تدرج زراعتها في الجبال في طور التجارب الأولية.
سرعان ما علمنا من الحسنية أنها شجرة "الكيوي" التي تستلزم زراعة أكثر من شجرة قرب بعضها البعض كي يتم "تدكيرها" بين أنثى وذكر لتثمر بشكلٍ جيد.
الكيوي يعد من أكثر الفاكهة المحببة للكثير لمذاقه المزز والذي يعطي شعوراً رائعاً عند تناوله هذا إلى جانب غناه بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم خاصة من الفيتامينات والمعادن والتي تقي من الإصابة بالعديد من الأمراض.
وتعتبر من الفواكه الغزيرة بفيتامين ج، وشرب كوب واحد من عصيره يزود الجسم بما يقارب الضعفين من القيمة الموصى بها يومياً، كما أنّ الكيوي تدعم مناعة الجسم وتقلل من احتمال الإصابة بالإنفلونزا والبرد.
وللكيوي العديد من الفوائد الصحية، وتتمثل فوائدها في ما يأتي:
*تعزيز صحة الجهاز التنفسي، فللكيوي دور فعال في تعزيز صحته، فقد وُجد أنه مساعد جيد في علاج الحالات الآتية:-ضيق التنفس.
-مرض الربو، حيث وُجد أن تناول 1- 2 حبة كيوي أسبوعياً ساهم في تخفيف أعراض الربو.
-السعال وخاصة الليلي، فيمكن تناول حبة كيوي قبل النوم للتخلص من السعال الليلي.
*تعزيز صحة العين:
يحتوي الكيوي على مادة اللوتين (Lutein) الضرورية في حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، فهو ضروري للحفاظ على سلامة العين.
كما يحتوي الكيوي على نسب جيدة من فيتامين أ (Vitamin A) المعروف طبياً بقدرته على المساهمة في تحسين صحة العين، وقدرته على الوقاية من الإصابة بالعشى الليلي والتكنس البقعي عند كبار السن.
*دعم عمل الجهاز الهضمي:
من فوائد الكيوي أنه يعزز صحة الجهاز الهضمي، وذلك بسبب غناه بالألياف الغذائية التي لها دور مهم في الآتي:
-تليين الفضلات.
-تسهيل حركة الامعاء.
-الوقاية من الامساك.
-تعزيز صحة القولون.
-الوقاية من البواسير.
كما وُجد أن في الكيوي بعض الأنزيمات التي تساعد في عملية هضم البروتينات في الجسم.
*تقوية الجهاز الهضمي:
يعد الكيوي مصدرًا غنيًا لمضادات الأكسدة القوية والتي تساعد في تحييد الجذور الحرة، والوقاية من السرطانات.
فالكيوي يحتوي على فيتامين ج (Vitamin C) الذي له دور كبير في تعزيز مناعة الجسم وتقويتها.
وقد وُجد أن للكيوي دور مساهم في حماية الحمض النووي للخلايا من التلف.
*المساهمة في تقوية صحة القلب:
من فوائد الكيوي أنه يساهم في الحفاظ على صحة القلب والشرايين، وتناوله قد يقلل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويعود السبب في قدرة الكيوي على ذلك هو احتوائه على الآتي:
*الألياف الغذائية: حيث تساهم في خفض مستوى الكولسترول الضار، ورفع الكولسترول الجيد في الجسم.
*البوتاسيوم: حيث ينظم عمل القلب ويساعد في ضبط ضغط الدم في الجسم.
*الكروم: حيث يعمل على تنظيم ضربات القلب.
*المساهمة في تحسين مستويات السكر في الدم
-يتميز الكيوي بأنه قليل السعرات ولا يحتوي على الكولسترول، وبهذا يكون الكيوي أحد الفواكه الرائعة والمناسبة لمرضى السكري.
كما أن احتواء الكيوي على الألياف الغذائية جعله فعالاً في إبطاء عملية امتصاص السكريات من الجهاز الهضمي.
فوائد الكيوي للحامل
ففوائد الكيوي للحامل متعددة، ويعود ذلك لاحتوائه على العناصر الآتية:
-حمض الفوليك (Folic acid): الذي تحتاجه المرأة الحامل في الأشهر الأولى من حملها لضمان سلامة جنينها ووقايته من تشوهات الأنبوب العصبي.
-عنصر الحديد: الذي يقي الحامل من فقر الدم.
- الألياف الغذائية: التي تساعد في الوقاية من مشكلات الجهاز الهضمي التي قد تصيب الحامل كالإمساك.
* انتبهوا إلى علامات الحساسية :
لاحتواء الكيوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تعمل على تأخير ظهور علامات الشيخوخة، فتعمل على الوقاية من الأمراض المناعية، والضمور البقعي، والتهابات المفاصل، وألزهايمر.
ولكن قد يتسبب الكيوي في التعرّض للحساسية خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية البندق أو الأفوكادو أو اللاكتوز أو القمح أو التين، وتظهر علامات الحساسية من خلال ألم في الحلق، تورم اللسان، صعوبة في البلع ، والقيء.
وفي حالات نادرة قد يتسبب في سيولة الدم، ما يزيد من خطورة النزيف، إذا كان الشخص يعاني من اضطرابات النزيف أو كان على وشك إجراء عملية جراحية.