طهران/كيهان العربي: كرر وزراء خارجية بريطانيا واميركا في مؤتمر صحفي مشترك ادعاءاتهما المعادية لايران، الاربعاء الماضي.

فقد قال "انتوني بلينكن" وزير خارجية اميركا نحن نقف الى جانب الحكومة البريطانية في ادانة اعدام "علي رضا اكبري" المواطن البريطاني ـ الايراني، اذ هو عمل سياسي غير منصف. وهذا نموذج آخر من السلوك السيئ لايران ويشمل الاعتقال والتعذيب، والاعترافات القسرية والاعدامات غير المنصفة.

كما وكرر وزير خارجية بريطانيا "جيمز كلورلي" في هذا المؤتمر  الصحفي، الادعاءات بخصوص تزويد ايران لروسيا بالمسيرات لحرب اوكرانيا.

وقال: ان ايران قد وضعت خطى ابعد بجعل  طائراتها المسيرة تحت تصرف روسيا لقتل  المدنيين.

كما وان برنامج ايران النووي يمثل تهديدا للامن العالمي. وان اميركا وبريطانيا عازمتان على عدم امتلاك ايران للسلاح النووي.

وفي جانب آخر من  تصريحاته حول اعدام اكبري فقد ادعى وزير خارجية بريطانيا، ان هذا الاجراء تم بدواع سياسية. فيما طلب الحكومة الايرانية منا ومن اميركا وسائر الاصدقاء رفع العقوبات.

وبعد هذه التصريحات ادعى بلينكن؛ وحول خطة العمل المشتركة  فقد  اضاع الايرانيون فرصة العودة السريعة للاتفاق. الفرصة التي كانت على الطاولة، وقد شارك فيها الاوروبيون وروسيا والصين وايدوها. ولذا فان خطة العمل المشتركة ليست على سلم اولوياتنا وان تركيزنا ينصب الآن على الاحداث التي تقع داخل ايران.