kayhan.ir

رمز الخبر: 16412
تأريخ النشر : 2015March09 - 21:22
فيما دمر أوكارا لمتزعميهم في ريفي درعا والقنيطرة..

الجيش السوري يقضي على 20 إرهابيا معظمهم من جنسيات أجنبية بريف إدلب

دمشق - وكالات : دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ظهر امس مستودع أسلحة وذخيرة لإرهابيي جبهة النصرة ودكت أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في قرى ومناطق بريفي القنيطرة ودرعا.

ففي القنيطرة أكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين خلال ضربة نوعية شنتها وحدة من الجيش على أحد أوكارهم في قرية مسحرة حيث تتواجد فيها تنظيمات تكفيرية تعمل بتوجيه من كيان الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف بنى الدولة السورية.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكرا لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة ومستودع أسلحة وذخيرة فى قرية أم باطنة بريف القنيطرة.

وكان مصدر عسكري أكد في وقت سابق سقوط عشرات القتلى بين أفراد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي التكفيري وتدمير عدد من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة خلال ضربات شنتها وحدة من الجيش ضد أوكارهم فى قرية رسم الخوالد بريف القنيطرة.

وفي ريف درعا أشار مصدر عسكري إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية فى تل عنتر وتل المال وبلدات المال وانخل والفقيع والطيحة وابطع، لافتا إلى أن العمليات انتهت بتحقيق إصابات مباشرة بين صفوف التنظيمات الإرهابية وإيقاع العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.

وفي وقت سابق أمس دمرت وحدة من الجيش وكرا لمتزعمي التنظيمات التكفيرية في بلدة الجيزة على بعد 13 كم عن الحدود الأردنية التي تشهد تسللا كثيفا للمرتزقة في ظل امتناع النظام الأردني عن ضبط حدوده وعدم ملاحقته التيار السلفي الذي أعلن في مناسبات كثيرة عن توجه العديد من أفراده للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.

من جهتها طالبت أحزاب سياسية ومنظمات ومؤسسات مدنية تونسية الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية.

وأكدت الأحزاب والمنظمات التونسية في عريضة وجهتها إلى السبسي وحصلت سانا على نسخة منها بعد نشرها امس أن قرار قطع العلاقات مع سوريا لم يخضع أبدا لمصالح الدولة التونسية بل على العكس من ذلك يمس بأمنها القومي وكان يخدم مصالح أجندات أجنبية لا تمت لمصالح التونسيين بصلة مشددة على أن إعادة العلاقات مع سورية باتت اليوم مطلبا شعبيا وأمرا ملحا.

ودعا الموقعون على العريضة الرئيس التونسي إلى إصلاح أخطاء الحكومة السابقة إزاء سوريا وتبني مشروع "إعادة إدماج” سوريا في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والتنسيق معها لدرء المخاطر الارهابية المحدقة بتونس.