استهداف قاعدة أميركية في التنف السوري بالطائرات المسيّرة
بيروت- وكالات:- أفادت مصادر الميادين،امس الجمعة، بسماع دوي انفجارات داخل قاعدة للتحالف الدولي في منطقة التنف في البادية السورية. وتشهد القاعدة وجوداً مشتركاً للقوات الأميركية والبريطانية وميليشيات "جيش سوريا الحرة" على مثلث الحدود السورية- الأردنية- العراقية.
وأضافت المصادر أنّ "الأصوات ناتجة من هجوم بالطائرات المسيّرة استهدف مقرات داخل القاعدة"، مشيرةً إلى أنّ "الهجوم أدّى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف ميليشيات جيش سوريا الحرة المدعوم أميركياً، في حين لا معلومات مؤكدة عن وقوع إصابات أو ضحايا في الهجوم من جنود التحالف وعناصره الموجودين داخل القاعدة".
وتوقعت المصادر، أن "يكون الهجوم قد تم تنفيذه من قبل فصائل المقاومة الشعبية الموجودة على مقربة من خطوط التماس في عمق البادية الجنوبية الشرقية".
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أنّ "عنصرين من الجيش السوري الحر أصيبا بالهجمات التي استهدفت قاعدة التنف"، مؤكدةً عدم إصابة أي من الجنود الأميركيين بالهجمات.
ويعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي تتعرض له قاعدة التحالف الدولي في التنف خلال العام الحالي، وسبقه هجوم على قاعدة للتحالف في معمل غاز "كونيكو" شمال شرق دير الزور مطلع عام 2023.
وكانت القيادة المركزية الأميركية، قد أعلنت وقتها، عن سقوط صاروخين على قاعدة تضم قوات أميركية شرق سوريا.
وقالت القيادة الأميركية في بيان نشرته في "تويتر"، إنّ "صاروخين استهدفا قوات التحالف في موقع دعم البعثة كونيكو شرقي سوريا"، مؤكدةً "عدم وقوع إصابات أو أضرار في القاعدة أو ممتلكات التحالف".