نموذج بيروت؛ حل نهائي لمعضلة التعامل مع 'اسرائيل'
يری خبراء ومراقبون ان الحل الأمثل للتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي هو تطبيق نموذج بيروت، مؤكدين علی ضرورة اخضاعه لصفقة تبادل أسری مع المقاومة الفلسطينية.
وحذر قادة فصائل المقاومة من تجربة المجرب في التعامل مع الحكومة الجديدة الاسرائيلية، موضحين ان الفلسطينيين جربوا جميع انواع الاتفاقيات مع الصهاينة وكانت النتيجة زيادة الاستيطان، زيادة المستوطنين، زيادة العداء، وانفتاح باب التوطين والاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال.
ويشدد قادة المقاومة علی ان السبيل الوحيد المتبقي امام الفلسطينيين هو وحدتهم وتعزيز قوتهم والاتكال علی المقاومة.
ويوضح قادة المقاومة ان كيان الاحتلال، عندما احتل بيروت، واجهه اللبنانيون بالقتال وعندما رأی البنادق، انسحب من بیروت وعندما هاجم غزة، واجهه أهالي غزة بالسلاح، ما ارغمه ايضاً علی الانسحاب.
ويؤكد قادة المقاومة ان ما يجري اليوم في الضفة المحتلة هو الحل الأوحد لمواجهة الاحتلال وعلی القيادة الفلسطينية دعم واسناد جميع اهالي الضفة علی كل المستويات لاسيما المادية والمعنوية والتسليحية ودعمهم في المنتديات الدولية.
ويبيّن قادة المقاومة انها المرة الاولی التي تصطدم حكومة الاحتلال بشعب يقاتل جنودها الموكلين باعتقال الفلسطينيين، فقبل هذا كان الجنود الصهاينة يدخلون أي بيت بالضفة الغربية ويعتقلون كل من يريدون، لكن المعادلة تغيرت وأصبح لكل اقتحام كلفة وهذا ما ارغم الاحتلال علی استخدام 26 كتيبة عسكرية في الضفة الغربية.
ويؤكد أكاديميون علی ضرورة اخضاع كيان الاحتلال الاسرائيلي لصفقة تبادل أسری مع المقاومة الفلسطينية، موضحين ان هناك حاجة وطنية وحاجة انسانية لاطلاق سراح ما يمكن اطلاق سراحهم من الاسری الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويشير باحثون سياسيون الی اطلاق سراح الأسير الفلسطيني كريم يونس في الاسبوع الماضي، قائلين ان هذا الاسير، قضی 40 عاماً في سجون الاحتلال وهناك العديد من المناضلين الفلسطينيين منذ ثلاثة عقود، يقضون ماتبقی من حياتهم، أسری في سجون الاحتلال.
ونشرت كتائب القسام التابعة لحركة حماس رسالة مصورة للجندي الإسرائيلي الأسير لديها أفيرا منغستو يدعو فيها حكومته الى الإفراج عنه.
الى أين تأخذ وحشية حكومة نتنياهو ضد الفلسطينيين الضفة المحتلة؟
هل القتل والاعتقالات والمداهمات ستشعل الإنتفاضة المسلحة؟
ما خيارات الفلسطينية والفصائل المقاومة لمواجهة الاحتلال؟
ماذا ستقدم القمة الفلسطينية الاردنية المصرية في القاهرة؟
العالم