حركة "حقوق" للسوداني: قرار مجلس النواب باخراج الاميركان قرار ملزم التنفيذ
*السوداني يستقبل مبعوثا اميركيا ويؤكد له قدرة العراق على مواجهة الارهاب وتثبيت الاستقرار
*'الفتح' يحمل خارجية العراق مسؤولية متابعة ملف اغتيال قادة النصر دوليا
*الحشد الشعبي يحبط مخططات إرهابية لاستهداف العاصمة بغداد
بغداد – وكالات : علقت حركة حقوق،امس الثلاثاء، على تصريحات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التي دافع فيها عن وجود قوات أمريكية في العراق.
وقال الأمين العام للحركة سعيد السراي، لوكالة شفق نيوز، ان "هناك قرارا صادرا من مجلس النواب العراقي بشأن إخراج كل القوات الأجنبية من العراق وعلى رأسها القوات الامريكية، وهذا القرار ملزم التنفيذ من قبل حكومة محمد شياع السوداني، وهناك دفع سياسي وشعبي لتنفيذ هذا القرار".
وبين السراي ان "عدم تنفيذ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لقرار اخراج القوات الامريكية والدفاع عن هذا التواجد، سيدفعنا لاتخاذ مواقف سياسية، ولهذا يجب تنفيذ القرار وفق الأطر القانونية والدبلوماسية".
وأضاف ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مطالب بشكل عاجل توضيح تصريحاته التي أوردتها صحيفة وول ستريت جورنال، بشأن دفاعه عن الوجود الأمريكي، كون هذا الوجود غير قانوني وهذه القوات هي قوات محتلة".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد الماضي أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، "دافع عن وجود قوات أمريكية في بلاده، ولم يحدد جدولًا زمنيا لانسحابها".
ونقلت الصحيفة عن السوداني قوله، إن "الحاجة للقوات الأجنبية لا تزال قائمة، وإن القضاء على تنظيم داعش يحتاج إلى المزيد من الوقت"، في إشارة إلى فرق القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي التي تدرب وتساعد الوحدات العراقية في مكافحة التنظيم الإرهابي، لكنها تظل بمنأى عن القتال الفعلي إلى حد كبير.
من جهته أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قدرة القوات الامنية العراقية على مواجهة الإرهاب وتثبيت الاستقرار المتحقق بفضل التضحيات الجسام التي قُدمت على أرض العراق.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني أكد خلال استقباله منسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، مبعوثاً من الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن"، على "قدرة قواتنا الأمنية على مواجهة الإرهاب وتثبيت الاستقرار المتحقق بفضل التضحيات الجسام التي قُدمت على أرض العراق".
واضاف البيان أن "اللقاء شهد البحث في مجمل العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتنميتها على مختلف الصعد والمجالات، بما يخدم مصالح الشعبين العراقي والأمريكي".
كما أكد رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان، "توجه الحكومة في فتح آفاق التعاون مع البلدان الصديقة والشقيقة، بما يؤمن مصالح الشعب العراقي".
من جانب اخر حمل عضو تحالف الفتح في العراق سلام حسين، وزارة الخارجية مسؤولية متابعة ملف اغتيال قادة النصر دوليا من اجل مقاضاة ترامب ازاء فعلته، لافتا الى ان الرئيس الاميركي السابق قدم خدمة للكيان الصهيوني من خلال ارتكابه هذه الجريمة.
وقال حسين لـ "المعلومة"، ان "وزارة الخارجية يجب ان تأخذ على عاتقها متابعة قضية الجريمة الاميركية بحق قادة النصر، خصوصا ان هناك اعترافا صريحا من الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب بارتكابه جريمة الاغتيال قرب مطار بغداد الدولي".
واضاف ان "اميركا نفذت جريمتها من اجل خدمة مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة، حيث ارتكبت فعلتها بحق نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي والذي يعد احد منتسبي الدولة العراقية اضافة الى انها ارتكبت جريمتها بحق شخصية ضيفة على العراق مايحتم على الجهات المسؤولة عدم تجاهل هذا الملف ومتابعته للقصاص من الجناة".
وبين حسين ان "اميركا ومن اجل عدم فتح هذا الملف فأنها لجأت الى اذرعها داخل العراق من اجل منع الحكومة من التحرك باتجاه مقاضاتها ازاء جريمتها بحق قادة النصر".
من جهة اخرى أعلن الحشد الشعبي في العراق، امس الثلاثاء، عن الإطاحة بأحد العناصر الإرهابية من الخلايا الجديدة لتنظيم "داعش" الارهابي غربي بغداد، فيما أكد احباط مخططات إرهابية لاستهداف العاصمة.
وذكر بيان للحشد الشعبي، أن "المديرية العامة للأمن والانضباط التابعة الى هيئة الحشد الشعبي قامت بعملية نوعية استباقية بكمين محكم وبعد استحصال الموافقات القانونية من قبل القاضي المختص بقضايا هيئة حشد الشعبي تم اعتقال أحد أهم العناصر الإرهابية من الخلايا الجديدة لتنظيم داعش الارهابي في بغداد قضاء أبو غريب لديه رقم احصائي في بيانات التنظيم حيث يعمل كعنصر أمني في تنظيم داعش الارهابي".
وأضاف البيان، أن "الإرهابي كان يخطط لهجمات إرهابية على العاصمة بغداد وبفضل سواعد الأبطال في مديرية الأمن والانضباط (التحقيقات والأمن الوقائي)تم إلقاء القبض عليه و احباط هذه العمليات الإرهابية".