مساعد رئيس الجمهورية: الأحداث الأخيرة لم تكن للدفاع عن حقوق المرأة
*نظرة الثورة الإسلامية للمرأة تتأثر بالنظرة التقدمية للإسلام والمدرسة الشيعية على عكس المدرستين الليبراليتين المتحجرتين
*بينما يدعي الغرب الدفاع عن المرأة وحقوق الإنسان، فإن أكبر انتهاك لحقوقها يحدث في الدول الغربية المتحضرة
طهران-ارنا:- اکد مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية "محمد دهقان": إن دستور إيران يدعم حقوق المرأة ويحميها حرفيًا، معتبرا أن أعمال الشغب التي وقعت عام 1401 لم تكن للدفاع عن حقوق المرأة ولكن لإضعاف مكونات السلطة الوطنية.
وأكد دهقان أنه لإثبات شرعية المدرسة الشيعية يكفي أن تكون لهذه المدرسة شخصية مثل فاطمة الزهراء (ع) لافتا إلى أن نظرة الثورة الإسلامية للمرأة تتأثر بالنظرة التقدمية للإسلام والمدرسة الشيعية على عكس المدرستين الليبراليتين المتحجرتين اللتين تبدو أنهما تعامل المرأة كسلع وبعنف، فقد خلق الإسلام والمدرسة الشيعية وجهة نظر للمرأة ذات قيمة وكرامة.
وتابع: "بينما يدعي الغرب الدفاع عن المرأة وحقوق الإنسان، فإن أكبر انتهاك لحقوق المرأة يحدث اليوم في ما يسمى بالدول الغربية المتحضرة".
وأكد مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية أن الدستور يدعم ويحمي حقوق المرأة بمختلف مبادئها، إن مضيفا: يُظهر تاريخ الثورة الإسلامية وأدائها أن إنشاء أساس لتكريم مكانة المرأة في الجمهورية الإسلامية ليس شعارًا فحسب، بل هو أيضًا الأجندة الأساسية للبلد.
وقال دهقان في إشارة إلى عدة مؤشرات مثل إحصاءات التعليم الجامعي للمرأة والمشاركة في المناصب الإدارية و المشاركة في إنتاج العلوم والتكنولوجيا: إن المرأة تشارك بنشاط في واحدة من أعلى الإدارات الإدارية في البلد وهذا ليس سوى ثمرة للثورة الإسلامية.
واوضح مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية: إن الوضع الحالي بالطبع ليس مثاليًا وهناك طريق طويل للتحقيق الكامل لمثل الثورة الإسلامية في مجال المرأة، قائلا: إن مسألة متابعة تنفيذ الدستور فيما يتعلق بتنفيذ حقوق المرأة وخاصة في الهيئات التنفيذية مسألة حساسة.
واشار إلى أن إهمال حقوق المرأة مثال واضح على انتهاك الدستور، مضيفا: المساعد للرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مسؤول عن متابعة تنفيذ الدستور ويعتبر من واجبه المتابعة لمنع انتهاك حقوق المرأة الحقوق وتحسين وضع المرأة بما يتوافق مع الدستور.
وأضاف مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية: في هذا الصدد تم تشكيل نظام لمتابعة تنفيذ الدستور يتم فيه الإبلاغ عن حالات مخالفة مبادئ الدستور من قبل الشعب حتى نتمكن من التعامل معها.
و أشار دهقان إلى موضوع الأحداث الأخيرة في البلاد وقال: إن أعمال الشغب التي وقعت عام 1401 لم تكن للدفاع عن حقوق المرأة ولكن لإضعاف مكونات السلطة الوطنية.
وذكر أنه في هذه الحوادث حاولت وسائل إعلام محسوبة على العدو إظهار نفسها كمدافعة عن حقوق المرأة الإيرانية، موضحا إنها مفارقة مريرة أن وسائل الإعلام الرجعية ، التي لا تزال لا تحترم الحقوق الأساسية للمرأة في تلك البلدان، تقدم نفسها على أنها تسعى إلى إعمال حقوق المرأة في إيران.
وأكد دهقان أن أحد أكبر أخطاء العدو تجاه المجتمع الإيراني هو عدم فهم إحداثيات الهوية الدينية للأمة الإيرانية العظيمة: في نفس أعمال الشغب الأخيرة ،وقفت النساء الإيرانيات من كل الأطياف ضد مؤامرة العدو الخطيرة.
وصرح مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية، أنه وفقًا لأوامر القيادة لا ينبغي إصدار الحكم على أساس التغطية حول ما إذا كان ثوريًا أم لا.
وأضاف بالطبع ، كما فشل مشروع رضا خان لحظر الحجاب سيفشل أيضًا مشروع كشف الحجاب وإضعاف الهوية الدينية للشعب الإيراني من قبل المرتزقة الأمريكيين.