كواليس احداث ايران والبرازيل واحدة، وال CIA وراء فوضى البلدين
طهران/كيهان العربي: في اشارة الى ان جهاز الـ CIA وراء حالت الفوضى في ايران والبرازيل فقد كتب صحافي برازيلي؛ هنالك اهداف اقتصادية وراء السعي للثورات الملونة في هاذين البلدين.
موقع مجلة "كرادل" الالكترونية في تحليل بقلم "ببه اسكوبار" كتب عن دور جهاز المخابرات الاميركية في الفوضى الاخيرة في ايران والبرازيل، يقول؛ ان مسؤولا أمنيا اميركيا ايد ان الاحداث التي وقعت في الثامن من كانون الثاني في البرازيل هي تخطيط السي آي ايه، وله علاقة بالمساعي الاخيرة للثورات الملونة في ايران.
الموقع "كرادا" الذي يهتم بالشؤون الجيوسياسية لمنطقة غرب آسيا، واعتمادا على مصدر مطلع يقول؛ ان سبب افتعال فوضى البرازيل والذي يظهر التسرع فيه، هو ان البرازيل بصدد اثبات نفسها في الساحة الجيوسياسية العالمية الى جانب دول؛ روسية والهند والصين، كاعضاء في البريكست.
ويضيف "اسكوبار": ان الاحداث اظهرت ان المخططين من جهاز السي آي ايه متأثرون بكتابات الستراتيجي "زولتان بوتسار".
ففي السابع والعشرين من ديسمبر كتب "بوتسار" تقريرا بعنوان "الحرب وفرض السلع" بان، النظم العالمي متعدد الاقطاب لم يتحقق من قبل قادة مجموعة السبع، وانما من قبل الدول الاعضاء في بريكست.
وفي اشارة الى توسع هذه المجموعة بما يعرف بـ "بريكست بلاس" يضيف بوتسار: ان الجزائر، والارجنتين، وايران طالبوا الانضمام لمعاهدة بريكست والسعودية وتركيا ومصر وافغانستان واندنوسيا أبدوا علاقة بالالتحاق بالمجموعة.
وحسب الصحافي البرازيلي، ان مصدرا مطلعا اميركيا يقارن وجها مشتركا بين عمليات السي آي ايه في البرازيل ومجموعة الاحتجاجات في ايران والتي تدار من قبل هذا الجهاز بعنوان جزءا من الثورات الملونة الجديدة فهي مشابهة لما حصل عام 2002 في فنزويلا باعتقال هوغو تشافيز.
وجاء في التقرير؛ ان المحافظين الجدد "اشتراوسي" في مقدمة السي آي ايه بغض النظر عن ميولهم السياسية ممتعضين، بان مجموعة 7 الشرقية تسارع الخروج من حصار الدولار ، وهذه ارضية لتنشئة عملية عالمية جديدة للاستعاضة عن الدولار.