kayhan.ir

رمز الخبر: 163692
تأريخ النشر : 2023January14 - 20:40
مؤكدة ان الحكومة اليمينية المتطرفة تستدعي التوحد بالميدان لإفشال كل محاولاتها.

"الجهاد الاسلامي" : ينبغي وقف التنسيق مع العدو حتى لا نعطيه يد أخرى في ضرب المقاومة

 

"حماس" :استمرار السياسة العدوانيّة للحكومة الصهيونية لن تفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى أبناء شعبنا

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن العمل الوطني على الساحة الوطنية يستدعي التأكيد على أن الدماء الفلسطينية والعمل الوطني متسع لكل فعل فلسطيني هادف لإنهاء الاحتلال وصيانة حقوقنا الوطنية.

وأشار البطش في تصريح له  امس السبت الى أن مخاطر تشكيل حكومة الاحتلال الاسرائيلي اليمينية المتطرفة تستدعي منا العمل الميداني على الأرض في مواجهة الاحتلال والاقتحامات وعربدة المستوطنين، وهذا يستدعي التوحد بالميدان لإفشال كل هذه المحاولات.

ودعا الى وقف كل أشكال الاتصال والتنسيق مع حكومة العدو حتى لا نعطي العدو يد أخرى في ضرب المقاومة.

وأكد البطش على ضرورة العمل على إنهاء الانقسام بعيدًا عن المراوغات والفزلكات التي لا تخدم المصالحة ولا تضع حدا لمعاناة الناس.

وقال:" مطلوب التزام ما التزم به شعبنا وما يريده وهو إنهاء الانقسام، والعودة للحاضنة الوطنية."

 

وأضاف البطش قائلاً: "نتمسك بقوة بإعادة بناء المنظمة التي تمثل شعبنا على قاعدة الوحدة وإعادة بناء المؤسسات؛ لكن لا ينبغي أن نضع المثل العليا للمنظمة وأن يتم اخفائها تحت اشتراطات الاعتراف بشرعية دولية؛ "فالشرعية الدولية شيء والمنظمة وميثاقها شيء آخر".

وتابع يقول: "نحن باسم القوى الوطنية نؤكد على العمل المشترك إلى جانب حركة المبادرة والتعاون والتنسيق الدائم مع كل الشركاء بالوطن، وندعو لمزيد من حوارات وطنية وبناءة وخاصة بين حركتي حماس وفتح".

وثمن البطش جهود الجزائر والجهود المصرية وكل دعوة صادقة لإنهاء الانقسام، داعيا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لأن يترجم دعوته للوحدة لإجراءات عمل.

و قال: "نحن جاهزون باسم كل القوى لكل صوت حقيقي يدعو لإنهاء الانقسام وإعادة بناء المرجعيات وبناء استراتيجية حقيقية في مواجهة المحتل".

من جانب اخر زفت حماس شهداء جنين ودعت  لتصعيد الاشتباك مع الاحتلازفّت حركة "حماس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية الشهيدين المجاهدين عز الدين حمامرة، وأمجد خليلية، من بلدة جبع جنوب جنين، اللذين ارتقيا بعد اشتباك مسلّح ومواجهة مع العدو بالقرب من البلدة، والشهيد المجاهد يزن الجعبري، من بلدة اليامون غرب جنين، الذي ارتقى متأثراً بإصابته قبل أيام.

وقالت حركة حماس في تصريح صحفي،  امس السبت: "إنَّنا وإذ نزفّ هذه الثلة المباركة من شهداء شعبنا الأبرار في ضفة العزّ والإباء، لنشدّ على أيادي جماهير شعبنا لمواصلة تصدّيهم لعدوان الاحتلال وتصعيد الاشتباك معه بكل الوسائل".

وأكّدت أنّ استمرار السياسة العدوانيّة الإجراميّة التي تنتهجها هذه الحكومة الفاشية بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا لن تمنحها أمناً مزعوماً على أرضنا وقدسنا وأقصانا، ولن تفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى أبناء شعبنا في كل الساحات، داعيةً إلى المشاركة الحاشدة في تشييع جثامينهم الطاهرة، وفاء لدمائهم وتأكيداً على مواصلة المقاومة الشاملة ضد الاحتلال.