الرئيس رئيسي: شعبنا الأبي سيواصل نهجه ولن تؤثرعليه ضغوط الاعداء قيد انملة
طهران-كيهان العربي:- شدد رئيس الجمهورية آية الله السيد "ابراهيم رئيسي" على أن الأعداء أخطأوا في حساباتهم بخصوص إيران لدى مخاطبته الاعداء، مؤكدا أن الشعب الايراني يوجه رسالته الى هؤلاء وهو أنه يمتثل أوامر قائد الثورة الاسلامية ويواصل وفاءه لسماحته ولن يتخلى عنه أبدا.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها الرئيس "رئيسي" امس الجمعة في مدينة خاتم التابعة لمحافظة يزد التي يزورها حاليا، موضحا أن هذا الشعب الأبي الوفي سيواصل هذا النهج ولن تؤثر عليه الضغوط التي يمارسها العدو ضده قيد انملة.
وأضاف قائلا: ان الثقة بالقوى الأجنبية مثل اميركا والغرب تعتبر أكثر القرارات خطأ لدى اية دولة لأن الاميركان والغربيين لا يفكرون سوى بمصالحهم الخاصة.
واعتبر الاساءة الأخيرة التي وجهها الرئيس الاميركي لمختلف دول العالم بأنها تظهر السيرة الخبيثة للإستكبار العالمي والغربيين، وشدد على أن الهوية الوطنية تعتبر من أهم مقومات الشعوب.
وأكد أن معتقدات الشبان الايرانيين مهددة من قبل الاعداء، ورأى أن السبيل الوحيد للحفاظ عليها هو الايمان بالله تبارك وتعالى وحب أهل بيت النبي الاكرم (ص) الذي تنشره معرفة الشهداء بين المجتمع.
وأوضح أن السبيل الوحيد لنجاح الشعب الايراني هو الصمود واعتماد ثقافة المقاومة وقال: ان حكومته قررت الاهتمام بالامكانات الداخلية والقوى العاملة لتوفير حياة أفضل لهذا الشعب المسلم.
وقدم رئيس الجمهورية أحر التهاني والتبريكات الى الشعب الايراني بمناسبة ولادة سيدة نساء العالمين بضعة الرسول الزهراء البتول (ع)، الذي أطلق عليه يوم الأم والمرأة، معتبرا مشاركة النسوة في المراسم التي اقيمت لهذا الغرض في هذه المدينة دليلا على الغيرة الزينبية لديهن واتخاذهن الزهراء وابنتها قدوة حسنة لهن.
واعتبر رئيس السلطة التنفيذية الطاقات البشرية والقوى الانسانية التي تتمثل بالشبان المؤمنين الملتزمين بأنهم أهم رأسمال للشعب الايراني وايران العزيزة.
كما اكد رئيس الجمهوريه ان الارادة الصلبة للشعب الايراني افشلت مساعي العدو في ممارسة اقصى الضغوط ضد ايران مؤكدا اننا لن نستسلم في حرب الارادات.
واضاف رئيس الجمهورية الخميس خلال زيارته محافظة يزد (وسط) وافتتاح مشاريع في صناعة الماء والكهرباء، ان لدينا طاقات كبيرة في البلاد ورغم مساعي العدو لتضييق الخناق علينا من خلال ممارسة اقصى الضغوط على البلاد، فان ارادة الشعب الصلبة افشلت هذه المساعي مؤكدا إننا لن نستسلم في حرب الارادات.
واكد اية الله رئيسي اننا لن نتوقف في تحقيق التقدم في البلاد وعاقدون العزم على مواصلة مسار التقدم.
واضاف ان تدشين 16 مشروعا لصناعة الماء والكهرباء في ظل العقوبات المفروضة علينا، يجسد ارادتنا الصلبة في عدم ايقاف مسار التقدم وضمان الرفاهية لابناء الشعب الايراني وان هذه المشاريع ونقل المياه من الخليج الفارسي الى يزد في وسط البلاد عمل كبير داعيا جميع المسؤولين المعنيين الى تنفيذ هذه المشاريع على وجه السرعة.
واعلن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي إن حصة إيران من الصادرات إلى الدول المجاورة زادت من خمسة إلى ستة أضعاف حتى الآن.
وخلال اجتماع رواد تقدم إيران، الذي عقد بحضور النخب والصناعيين من القطاع الخاص في محافظة يزد وسط ايران، اعتبر آية الله رئيسي الاقتصاد القائم على المعرفة ، والتكنولوجيا الأساسية ضرورية لتطوير وتقدم استقرار إيران الإسلامية ، وقال: لخلق اقتصاد مرن ، نحتاج إلى خلق الأمل في قلوب الناس.
وذكر أن عجلات الإنتاج في إيران تتحرك بسرعة مناسبة ، وأضاف: على جميع الإدارات في الحكومة تقديم دعم جاد للنشطاء الاقتصاديين والمنتجين.
واعتبر السبيل الوحيد للخروج من المشاكل الاقتصادية للبلاد هو تعزيز الإنتاج، وقال مخاطبا النشطاء الاقتصاديين والمستثمرين والقطاع الخاص: نحتاج إلى زيادة الإنتاجية لتحقيق النمو الاقتصادي.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن إيران تتمتع بقدرة اقتصادية عالية ، وأضاف: على الرغم من المشاكل القائمة ، فقد زادت حصة إيران من الصادرات إلى الدول المجاورة من خمسة إلى ستة أضعاف.
وفي النهاية ، اكد أهمية معرفة العدو في الحرب الهجينة وقال: انه على القطاع الخاص يجب أن يثبت بجهد ومتابعة ، وكذلك بدعم من الحكومة ، أن أعداء إيران الإسلامية قد هُزِموا في الحرب الهجينة.
واكد رئيس الجمهورية ، ضرورة زيادة الانتاجية لتحقيق النمو الاقتصادي في البلاد، مشددا الحاجة الى تحول كبير في المجالات الاقتصادية وقال ان المخرج من المشاكل الاقتصادية اليوم هو تحقيق طفرة انتاجية.
وفي حديثه مساء الخميس خلال اجتماعه بالنشطاء الاقتصاديين في محافظة يزد وسط ايران، تحت عنوان "رواد تقدم إيران" ثمن آية الله رئيسي جهود جميع القطاعات التي تخطو خطوات من أجل التقدم الاقتصادي للبلاد وقال: الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا يضيف المعرفة لقدرات وامكانيات البلاد يمكن خلق المزيد من القيمة المضافة في جميع المجالات.
وتابع بالقول إننا بحاجة إلى تحول كبير في المجالات الاقتصادية: المطلوب اليوم فيما يتعلق بالاقتصاد المقاوم هو استخدام الخبرات والقدرات المحلية في الدولة بالفكر والمعرفة المستمدة من الجامعة ومساحة العمل لخلق قيمة مضافة.