قاليباف: استقرار المنطقة رهن بتعاون دولها
طهران/فارس:- أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف أن استقرار المنطقة رهن بتعاون دولها، وقال: إن التلاحم والتعاون وتطوير العلاقات في مختلف القطاعات بين دول المنطقة سيمنع التدخلات الخارجية في المنطقة.
وفي تصريح ادلى به قبل توجهه إلى تركيا امس الاحد للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية الـ(13) للاتحاد البرلماني الآسيوي، قال قاليباف: بناء على دعوة رئيس البرلمان التركي ، نتوجه الى تركيا للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الآسيوي المؤلف من 44 عضوا ويشارك فيها رؤساء برلمانات ونواب من الدول الاعضاء.
واعتبر الزيارة بانها تشكل فرصة للحوار بين جميع الدول الآسيوية ، خاصة في هذا الوضع الحساس الذي يعيشه العالم اليوم ، وذلك لتعزيز السلام والاستقرار وحساسية القارة الآسيوية والدور الذي تلعبه في مستقبل العالم ، وقال: بطبيعة الحال ، هنالك الى جانب هذا الاجتماع ، فرص متعددة الأطراف متاحة أيضًا.
وأضاف: من هذه اللقاءات؛ الاجتماع الثلاثي لجمهورية أذربيجان وتركيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث ترتبط هذه البلدان الثلاثة ارتباطًا وثيقًا في السياسة الخارجية ، وبالنسبة للجمهورية الإسلامية الايرانية، فإن السياسة الخارجية مع جيرانها هي أولوية لها.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن التعاون بين أذربيجان وتركيا وإيران على حد سواء في العلاقات الثنائية والعلاقات الإقليمية حساس للغاية ومصيري في ضوء التاريخ الطويل والثقافة المشتركة والحدود والفرص السياسية والاقتصادية والمواصلات الموجودة بينها وفي ضوء ظروف الاحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
وأكد قاليباف أن استقرار المنطقة رهن بتعاون دولها ، وقال: إن التلاحم والتعاون وتطوير العلاقات في مختلف القطاعات بين دول المنطقة ، وخاصة مصر ، سيمنع بطبيعة الحال التدخلات الخارجية في المنطقة، ونعلم جميعًا أنه إذا تدخلت دول أجنبية في المنطقة ، فسوف يتسبب ذلك في انعدام الأمن والمزيد من تعقيد الاوضاع فيها.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي على ضرورة تطوير العلاقات والتعاون من أجل نمو المنطقة كإحدى سياسات الجمهورية الإسلامية وقال: طبعا نحن في الجمهورية الإسلامية نعارض بقوة أي تغيرات جيوسياسية في المنطقة.
وقال: انه الى جانب التعاون الاقتصادي والسياسي والمواصلاتي ، يمكننا ، الوصول الى السلام والامن والنمو في المنطقة من خلال المزيد من التعاون بين الحكومات والشعوب.