آية الله خاتمي: عالم الاستكبار كله دخل في حرب هجينة ضد الجمهورية الاسلامية
طهران/فارس:- صرح عضو الهيئة الرئاسية بمجلس خبراء القيادة آية الله احمد خاتمي بان عالم الاستكبار كله قد دخل في حرب هجينة ضد الإيمان والجمهورية الاسلامية، معتبرا الاتحاد الاوروبي بانه يتصرف كمستعمرة اميركية.
وقال آية الله خاتمي ، في كلمته امس الاحد، في التجمع الكبير للمواطنين وطلبة وعلماء الدين في مرقد "السيدة فاطمة المعصومة (س)" في مدينة قم المقدسة احتجاجًا على اساءة الصحيفة الفرنسية "شارلي ايبدو" لسماحة قائد الثورة الاسلامية: ليعلم العالم أن عمائم النور التي على رؤوس علماء الدين هي أكفان شرفهم. إذا تم تهديد الإسلام في يوم من الأيام ، فإن هذه الشريحة ستقاتل وتضحي بأرواحها من أجل الإسلام.
وفي إشارة إلى إهانة الصحيفة الفرنسية لقائد الثورة ، قال امام جمعة طهران الموقت: إن هذه الصحيفة المسيئة ادنى من ان تستحق اقامة مثل هذا التجمع لادانتها، وما يهمنا هو التعامل مع الجذور والمبادئ ، فعالم الاستكبار اليوم قد دخل حربا هجينة ضد الإيمان والجمهورية الإسلامية ، والقضية هي مواجهة اميركا والاستكبار ، والاتحاد الأوروبي يتصرف كمستعمرة أميركية.
واضاف آية الله خاتمي: إن الحرب الهجينة التي تشن اليوم ضد الجمهورية الإسلامية هي حرب ثقافية وإعلامية وسياسية واقتصادية، وهذه الحرب الهجينة كانت ضد الإسلام منذ البداية.
واشار الى أن الصحيفة الفرنسية كانت قد أساءت إلى الرسول (ص) منذ فترة ، وأضاف: ان هذه الصحيفة ليست مهمة لكن المهم هو دعم الحكومة الفرنسية لها بحجة حرية التعبير وما يتحدثون عنه بعنوان حرية التعبير زيف وكذب والدليل على ذلك ايضا هو مصير السجن الذي آل اليه روجيه غارودي الذي حوكم بسبب حديثه عن الهولوكوست.
وقال عضو رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم: الاحداث التي وقعت في البلاد لنحو 3 أشهر ، كانت اعمال شغب وليس احتجاجًا ، اذ أحرقوا القرآن والمساجد وأطلقوا على ذلك اسم الاحتجاج. هل يحرق المحتجون في الدول الاوروبية التوراة والإنجيل في احتجاجاتهم؟ وفي أي دول أوروبية هاجموا الكنيسة؟ نقول لهم كلما زادت إهاناتكم ، سيزداد إخلاص الناس والعلماء للولاية.
وقال آية الله خاتمي في ختام كلمته: الرسالة الواضحة من هذا التجمع الكبير هي كلمة واحدة للعالم وكلمة واحدة نقولها لازلام أميركا والصهاينة والبريطانيين في الداخل، وهي ان هذه الجماهير الحاشدة كما كانت في بداية الثورة متمسكة بالجمهورية الاسلامية، وليوفق الله هذا الشعب لنسلم الراية الى صاحبها الأصلي اي إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف(