طهران/فارس:- اكد امين العاصمة طهران علي رضا زاكاني بان الجمهورية الاسلامية حولت كل تهديدات العدو إلى فرص ، وقال: الاستسلام للعدو يسبب الإذلال فيما المقاومة تمنح القوة والعزة.

وقال زاكاني في تصريح في مراسم احياء الذكرى الثالثة لاستشهاد مصطفى محمد ميرزائي شهيد جبهة المقاومة وتكريم أمهات وزوجات الشهداء الذين دافعوا عن المراقد المقدسة، والتي جرت في مرقد "السيد عبدالعظيم الحسني (ع) " بمدينة ري جنوب طهران: للثورة الإسلامية أعداء كثيرون ، حاولوا دائمًا ضرب استقرار شعبنا بمؤامراتهم ، وسبب هذه العداوات يعود الى أن الثورة الإسلامية تحمل راية الحق.

واشار إلى الحروب والعقوبات الظالمة والناعمة والاقتصادية التي شنت على الثورة الإسلامية ، وأضاف: في هذه الحروب تضررنا ، ولكن بفضل الله ويقظة الشعب، تم احباط مؤامرات العدو.

وقال: إن شعوب المنطقة استطاعت الوقوف في وجه الظلم وتغيير الأوضاع لصالحها بفضل جبهة المقاومة ولواء "فاطميون" وحزب الله والحشد الشعبي وغيرها من فصائل المقاومة.

وفي إشارة إلى صحوة جبهة الحق ووعيها ونجاحها ، اضاف: لقد زعزعت الثورة الإسلامية الأسس الضعيفة لنظام الهيمنة ، واليوم يمكن رؤية انهياره بشكل مباشر ، وأينما ننظر نراه في منحدر الانهيار.

وقال امين العاصمة طهران: لقد حولنا كل تهديد من قبل العدو ضد الجمهورية الإسلامية إلى فرصة ، لذا فإن الثورة الإسلامية في المنطقة اليوم لها دعائم تعتبر من مكونات القوة في المنطقة.

وأوضح زاكاني أن "الاستسلام" و"المقاومة" هما طريقان امام تهديدات العدو ، موضحًا: إذا استسلمنا للعدو وتراجعنا خطوة واحدة ، فسيخطو مائة خطوة إلى الأمام وإلى جانب آلاف الجرائم والخيانات ، سيفرض الذل علينا ايضا.

وأضاف: إذا قاومنا العدو ستنخفض التكاليف بشكل كبير ، ونحقق النمو والاقتدار ، وستنال الشعوب الشرف والعظمة ، وهذا هو درس الثورة الإسلامية.

وقال رئيس بلدية طهران: الشهيد مصطفى محمد ميرزائي هو المستشار الإيراني الشهيد الوحيد في اليمن ، وهذا فخر لمدينة ري بان يكون منها الشهيد الوحيد للمقاومة اليمنية.

وفي الختام اكد زاكاني أننا اجتمعنا اليوم لإعلان التزامنا وتضامننا مع مقاومة المنطقة وخاصة شعب اليمن ، وقال أن التكفيريين أعلنوا في حينه أنهم وبعد السيطرة على سوريا والعراق سيتحركون للسيطرة على ايران ، لكنهم هزموا شر هزيمة.