الخزعلي:على ترامب أن يدفع ثمن دماءقادة النصر في يوم لن يكون بعيدا
*"الفتح": نمتلك معلومات تؤكد تورط جهاز المخابرات بجريمة اغتيال قادة النصر!
*قيادي بارز في الاطار التنسيقي: الكتل المتواجدة بالبرلمان ترفض إجراء انتخابات مبكرة
بغداد – وكالات : عزى الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، بذكرى استشهاد قادة النصر، فيما أكد أن دماء الشهداء ستبقى النبراس الذي نسير على هداه.
وقال الشيخ الخزعلي خلال الحفل التأبيني لإحياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر، أنه "حان الوقت للكشف عن كل خيوط جريمة اغتيال قادة النصر".
وأضاف، "نعاهد الشهداء على الاستمرار في طريقهم ونعاهد أبناء شعبنا على أن نكون بمستوى ظنهم في بناء هذا البلد ومحاربة الفساد وتحقيق الرفاه لكل أبناء شعبنا"، مؤكدا أن "دماء الشهداء ستبقى النبراس الذي نسير على هداه".
وقال الشيخ الخزعلي في كلمته: نوجه خطابنا للعالم نعم نعم حاج قاسم نعم نعم أبو مهدي كلا كلا أميركا كلا كلا "إسرائيل"، نعاهد قادتنا على أخذ الثأر لدمائهم والعراقيون اهل الوفاء ولن يفلت كل من شارك بهذه الجريمة من العقاب، ونعاهد الشهداء على الاستمرار في طريقهم ونعاهد أبناء شعبنا على أن نكون بمستوى ظنهم في بناء هذا البلد ومحاربة الفساد وتحقيق الرفاه لكل أبناء شعبنا.
وتابع قائلا: ان دماء الشهداء ستبقى النبراس الذي نسير على هداه ولن نتردد أبدا بقول الحقيقة والولايات المتحدة الأميركية هي التي تتحمل مسؤولية دماء الشهداء وهي التي يجب عليها ان تعاقب، وعلى الرئيس الأميركي ترامب أن يدفع الثمن في يوم لن يكون بعيدا، من خالف القانون الدولي والقانون العراقي وخالف شرائع السماء يجب ان يدفع الثمن.
وقال: نحن الآن في بلدنا مرفوعي الرأس والموجودون الان هم المقاومون وأبناء أبو مهدي المهندس ولن يستطيعوا استئصالنا، ونعاهد جميع أبناء شعبنا على ان نكون على مستوى المسؤولية بكل ما يريدون، وقد حان الوقت وأكرر على ان تنكشف كل خيوط جريمة اغتيال قادة النصر ومن شارك فيها.
بدوره اكد النائب عن تحالف الفتح علي تركي الجمالي، امتلاكه معلومات تفيد بتورط جهاز المخابرات بجريمة اغتيال قادة النصر أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني في مقتربات مطار بغداد الدولي.
وقال الجمالي لـ /المعلومة/، ان "الجريمة الأميركية بحق قادة النصر حدثت على ارض سيادية (مطار بغداد) والتي يفترض ان تكون ذو حماية امنية مشددة خصوصا ان القادم الى العراق كان ضيفا كبيرا وقائد عسكري، اذ يفترض ان تكون الزيارة تحت حماية واشراف جهاز المخابرات".
وأضاف ان "جهاز المخابرات يتحمل مسؤولية ماحصل من جريمة أميركية بحق قادة النصر"، مؤكدا امتلاكه معلومات اكيدة تفيد بتورط جهاز المخابرات العراق بالتعاون والتواطؤ مع الجانب الأميركي وبعض الشركات الأمنية التابعة لبعض الشخصيات داخل العراق لتنفيذ هذه الجريمة".
وبين ان "جريمة المطار حدثت بتواطؤ داخلي وتخطيط وبيوت آمنة تم من خلالها التدبير لهكذا عملية إجرامية بحق القائدين أبو مهدي المهندس وضيف العراق قاسم سليماني".
من جهته كشف القيادي البارز في الاطار التنسيقي حسن فدعم، رفض الكتل السياسية المتواجدة في مجلس النواب العراقي اجراء انتخابات برلمانية مبكرة خلال الفترة المقبلة.
وقال فدعم، لوكالة شفق نيوز، اننا "نستبعد اجراء انتخابات برلمانية مبكرة في المرحلة المقبلة ولا حتى في المستقبل البعيد، كون تجربة الانتخابات المبكرة لن تكن ناجحة، خصوصاً إن أي انتخابات مبكرة يعني حل مجلس النواب، وهذا يعني إجراء انتخابات برلمانية في ظل غياب السلطة التشريعية، عن السلطات الثلاثة وهذا خلل كبير".
وبين ان "وجود مجلس النواب كجهة رقابية أمر مهم جداً، باعتبار أن القوى السياسية المتنافسة هي متواجدة في مجلس النواب، وبكل تأكيد هي لن تسمح لأي طرف بان تزور او تتلاعب في نتائج الانتخابات، وتكون هناك رقابة متبادلة فيما بين القوى السياسية".
وأكد القيادي البارز في الاطار التنسيقي انه "لا يوجد أي مبرر لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، مع العلم ان قوى الإطار التنسيقي هي القوى الخاسرة في الانتخابات البرلمانية المبكرة السابقة، ورغم هذه الخسارة ورغم ملاحظات هذه القوى على العملية الانتخابية، لكن قوى الاطار لم تطالب بإعادة الانتخابات واجراء انتخابات مبكرة، بل طالبوا بالعد والفرز اليدوي وذهبوا للطرق القانونية لتصحيح العملية الانتخابية".
وختم فدعم قوله انه "لا يوجد أي طرف سياسي الان متواجد في مجلس النواب العراقي يطالب او يسعى لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة خلال المرحلة المقبلة، ولهذا نحن نستبعد اجراء أي انتخابات مبكرة مستقبلاً".