kayhan.ir

رمز الخبر: 163087
تأريخ النشر : 2023January03 - 20:04
مدينة اقتحامه للأقصى المبارك..

فصائل فلسطينية :  المجرم "بن غفير"  يصب الزيت على النار متحديا إرادة الشعب الفلسطيني

 

*شعبنا ومقاومته لن يلتزموا الصمت إزاء هذه الجرائم، والكلمة الأخيرة ستكون له وسواعده المقاوِمة

*وقفة إحتجاجية لانصار القضية الفلسطينية أمام سفارة الاحتلال في واشنطن رفضا لــحكومة نتنياهو

*إصابة جندي صهيوني باشتباكات بجنين ومقتل آخر بتدريبات في قاعدة قرب القدس

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أدانت فصائل فلسطينية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الثلاثاء.

واقتحم المتطرف بن غفير، باحات المسجد الأقصى لمدة 10 دقائق، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد إعلان مصادر عبرية تراجعه عن اقتحام الأقصى بعد اتصال من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إثر تهديدات من الفصائل الفلسطينية. وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،أن الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، "يصب الزيت على النار ويتحدى إرادة الشعب الفلسطيني باقتحام المسجد الأقصى".

وأوضحت، في بيان لها،أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يلتزموا الصمت إزاء هذه الجرائم، والكلمة الأخيرة ستكون لشعبنا وسواعده المقاوِمة". وقالت حركة حماس:" إن اقتحام الوزير الصهيوني "إيتمار بن غفير" للأقصى عدوانٌ سافر ومحاولة يائسة لن تغير تاريخ وإسلامية القدس والأقصى.

وأكدت حماس في بيان صحفي، على أن تسلل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية الصهيوني "بن غفير" لباحات المسجد الأقصى المبارك صباح امس  بحماية وحراسة مشددة من قوّات جيش الاحتلال، سلوك إجرامي يكشف حالة الرعب والخوف التي يعيشها قادة الاحتلال في مواجهة الحق الفلسطيني في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأضافت حماس، نؤكّد أن معركتنا مع هذا العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرفة، دفاعا عن أرضنا وشعبنا وقدسنا وأقصانا ماضية بكل الوسائل وفي كل ساحات الوطن، وسيواصل شعبنا رباطه وصموده ومقاومته الشاملة حتى زوال الاحتلال والتحرير والعودة.

بدورها، قالت حركة المجاهدين:" إن اقتحام بن غفير للأقصى لن يفلح في شرعنة وجود هذه الشرذمة على هذه الأرض المباركة ولن تثبت أن لهم حق فيها". ودعت المجاهدين، أهلنا في الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة إلى النفير وشد الرحال نحو القدس، والرباط في الأقصى والتصدي للإجرام الصهيوني المتواصل بحق الاقصى المبارك. بينما قالت حركة "فتح الانتفاضة":" إن السماح للمتطرف بن غفير باقتحام الأقصى، هو انتهاك خطير للمقدسات، وإيذان بانتفاضة جديدة من أبناء شعبنا. وحذرت الاحتلال وقادته، من تداعيات هذه الخطوات الاستفزازية والخطيرة التي تحاول النيل من مقدساتنا وأرضنا، وتوفير الغطاء والحماية لها من أجل طمس الهوية العربية والإسلامية".

من جانبها، قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إن اقتحام المجرم المتطرف بن غفير لباحات المسجد الأقصى صباح امس هو تأكيد حكومة الإرهاب الصهيوني مساعيها لفرض الوصاية على مدينة وتكريس احتلالها المتواصل لها.

من جهة اخرى شارك العشرات من أنصار الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة الأمريكية في تظاهرة نظمت اليوم الثلاثاء، أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، احتجاجًا على الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو.

وحمل المشاركون في التظاهرة التي نظمتها منظمة "أميركيون من أجل السلام الآن"، يافطات تطالب بالسلام، وبمقاطعة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والمتطرفين فيها.

وكانت منظمات يهودية في الولايات المتحدة حذرت الحكومة الإسرائيلية من أنه في حال اتخاذها أي خطوات "عنصرية أو متطرفة" فسينعكس ذلك سلبًا على دعم هذه المنظمات لـ"إسرائيل".

ووفق أحدث إحصاء للوكالة اليهودية نشرته في سبتمبر/أيلول الماضي، يبلغ عدد اليهود الأمريكيين نحو 6 ملايين، وهي الجالية اليهودية الأكبر خارج الكيان الصهيوني.

من جهتها أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية صباح امس الثلاثاء، إصابة جندي بجراح طفيفة، في اشتباكات مع مقاومين فجر امس  بمخيم جنين.

وقال موقع "0404" العبري إن الجندي أصيب بشظية طلقة نارية ونقل للعلاج في المستشفى. واعتقلت قوات جيش الاحتلال 13 فلسطينيًّا من أرجاء الضفة الغربية الليلة الماضية، وذلك في مناطق طولكرم ونابلس وجنين وبيت لحم.

كما تعرضت قوات جيش الاحتلال لإطلاق نار في قرى قبلان وكفر قليل جنوب نابلس دون وقوع إصابات، وفق الموقع العبري.

وفي منطقة الخليل داهمت قوات الاحتلال بلدات بني نعيم وبيت أولا واعتقلت 5 فلسطينيين وزعمت مصادرة معدات عسكرية وقطعتي سلاح من طراز م-16. وتعرضت قوات جيش في مدينة جنين لإطلاق نار وإلقاء عبوات، أدَّت لإصابة أحد الجنود فيما تم اعتقال فلسطينيين. وفي منطقة بيت لحم داهمت قوة من الجيش مخيم الدهيشة للاجئين، حيث ألقيت عبوات ناسفة وزجاجات حارقة تجاه القوات، فتم استهداف عدد من الفلسطينيين بالرصاص، وفق الموقع العبري. وداهمت قوات الاحتلال قرية قطنة قرب رام الله واعتقلت مواطنًا وجرى نقله للتحقيق.

وفي الأثناء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس الثلاثاء، عن مقتل جندي إسرائيلي داخل قاعدة عسكرية قرب مدينة القدس المحتلة.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الجندي أُصيب برصاصة أطلقها زميله الليلة الماضية، داخل معسكر "عناتوت" المقام على أراضي بلدة عناتا شمالي القدس، وفشلت جهود إنعاشه.

وأشار إلى أن وحدة التحقيقات الداخلية في جيش الاحتلال فتحت تحقيقًا جنائيًا في الحدث.