لافروف : أي بديل عن خطّة العمل المشتركة محفوف بالتصعيد
طهران-العالم:-قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" ان خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) حول البرنامج النووي الايراني، لا يمكن استبدالها باي خطة اخرى.
وحذر "لافروف"، خلال تصريح له يوم الخميس، بشان التكهنات حول استخدام "الخطة باء"، بديلا عن استئناف العمل بالاتفاق النووي؛ واصفا ذلك بانه اجراء غير مسؤول ومن شانه ان يؤدي للمزيد من التوترات.
واضاف، ان التجارب اثبتت بان الاتفاق النووي لا بديل عنه، وان اللجوء الى الخطة باء او اي خطة اخرى، سيعقبه سباق تسليحي ومواجهات ونتائج لا يمكن العودة عنها؛ حسب وكالة سبوتنيك للانباء.
وزير الخارجية الروسي قال ايضا، بان الغرب يسعى لزعزعة الوضع في ايران.
وأعلن وزير الخارجية الروسي ألا بديل لخطّة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أكد لافروف أنّ "الحياة أثبتت أن خطة العمل الشاملة المشتركة ليس لها بديل معقول. نحن نعتبر التكهن بشأن "الخطة البديلة" سيئة السمعة وغيرها من الخيارات غير المقبولة أمراً غير مسؤول. الانتقال إلى الخطة البديلة وغيرها يؤدي إلى تصعيد وسباق تسلح، وصراع مفتوح له عواقب لا رجعة فيها".
وأضاف أنّ "موسكو لا ترى أنّ نقطة اللاعودة قد تمّ تجاوزها في المفاوضات بشأن استعادة خطّة العمل الشاملة المشتركة".
وأكد أنّ "اللحظة التي يجب فيها اتخاذ قرار سياسي قد حانت"، وأنّ "الدبلوماسية الروسية ليست عرضة للانهزامية".
كما شدد لافروف على أنّ بعض المسؤولين الغربيين يحاولون جعل العالم يخشى إيران، مشيراً إلى أنّ "خطّة العمل المشتركة كانت تعمل بشكل جيد، إلى حين قررت الولايات بين ليلة وضحاها فسخ الاتفاق النووي في انتهاك لالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".
كما لفت وزير الخارجية الروسي إلى أنّه من الناحية الفنّية، وصلت مفاوضات استئناف هذه الاتفاقيات التاريخية إلى "مرحلة يتمّ فيها تحديد المقاربات الرئيسية".
وقال: "حان الوقت لاتخاذ قرارات مسؤولة"، وأن "موسكو مستعدة لمثل هذا التطور".