kayhan.ir

رمز الخبر: 162870
تأريخ النشر : 2022December30 - 20:13
مشيدا بيوم 30ديسمبرالملحمي..

خطيب جمعة طهران: مؤامرات أعداءنا احبطت ببركة حضور الشعب الإيراني

 

طهران /ارنا- اعتبر خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران، آية الله كاظم صديق يوم "9 دي" (30 ديسمبر 2009) "يوما لإحياء الدين" وقال: إن اليوم هو يوم انتصار المثل وتطلعات الشهداء. وهزم الله أعداءنا في هذا اليوم ببركة حضور الشعب الإيراني.

وأشار خطيب الجمعة المؤقت في طهران ،إلي الملحمة التي سطرها اهالي مدينة قم في يوم التاسع عشر من شهر دي ( يناير عام 1978)، واعتبرها منعطف  في الثورة الإسلامية ومن أعظم الأحداث في تاريخها ، وأضاف أن هذا اليوم لعب دورا كبيرا في استمرار الثورة.

كما لفت إلي يوم  "9 دي" (30 ديسمبر 2009) "و اعتبره من أيام الله التي لا تُنسى، وأضاف إن اليوم هو يوم انتصار مثل وتطلعات الشهداء وأحبط الله مؤمرات  أعداءنا في هذا اليوم ببركة حضور الشعب الإيراني وأعاد السلام الضائع إلى الشعب الإيراني.

وأضاف أن ملحمة " يوم 9 دي" اثبتت  أن علاقة الأمة والإمام التي كانت قائمة بين المؤمنين منذ بداية الإسلام وحتى اليوم لا تنفصم.

وصرح أن العدو كان يحاول تقويض الوحدة و التلاحم بين الأمة والإمامة بتأجيج الفتنة العمياء التي خطط لها.

وقال: إن قوى الشر من الغطرسة ونظام الهيمنة كانت حاضرة بشكل واضح في المشهد وأعلنت دعمها لمثيري الفتن واستغلوا أبواقهم الدعائية في سبيل تقويض وحدة مجتمعنا وفصل أمتنا عن الولي الفقيه، لكن لم تكللت مساعيها بالنجاح.

وصرح أن الأعداء حاولوا تدمير الثورة الإسلامية الإيرانية عن طريق طرح ( مؤامرة) الثورة الخضراء.

وتابع قائلا ،إن الديمقراطية الدينية كانت طريقة جديدة تقطع أيدي الغطرسة عن نهب الثروات الإيرانية ومن هذا المنطلق رغبوا الأعداء في تدمير الصلة بين السياسة والدين والديمقراطية الدينية.

وأضاف أن كل القوى العظمى في الشرق والغرب، بجميع تجاربها المعقدة، لم تستطع منع ولادة الثورة، وبعد أن رأت الثورة النور، حاولوا تدميرها بتأجيج أعمال الشغب ، وشن الحرب بين الجماعات العرقية لكن مؤامراتهم أحبطت.

وأوضح أن أعداء الشعب الإيراني لجأوا إلى شن حرب مباشرة إلى جانب الحرب الناعمة ، مضيفًا: شن الأعداء حربًا مفروضة على بلادنا لمدة ثماني سنوات ، وفي هذه الحرب كانت إيران في جانب واحد وجميع القوى الشريرة كانت على الجانب الآخر .وأضاف أنهم لقد استخدموا كل ما في وسعهم ، لكنهم لم يتمكنوا من الاستيلاء على الاراضي الإيرانية ، وفي النهاية هزمت كل القوى الشريرة وانتصر شعبنا.

وصرح أنه منذ سنوات تآمر العدو في مراكز أبحاثه لإطلاق الثورة الخضراء (الحركة الخضراء) في إيران لكن أبناء الشعب الإيراني حضروا في الساحة بالبصيرة والوعي في يوم 30 ديسمبر 2009.

وأشار إلي ذكرى استشهاد الفريق قاسم سليماني وقال: الشهيد سليماني ليس مجرد شخص بل هو حركة و تيار وفكر ومدرسة. إن حركة الشهيد سليماني لم تكن سياسية أو دبلوماسية ، بل كانت قائمة على اعتقاده وحبه وإيمانه العميق.