طهران/فارس:- اعتبر عضو مجلس خبراء القيادة – امام جمعة طهران المؤقت آية الله السيد "احمد خاتمي" اثارة الشكوك في أعمال الشغب بأنها كانت من أهداف الذين قاموا بهذه الاعمال لإثارة الفتنة بين المواطنين وايجاد شرخ بينهم وبين المسؤولين في النظام الاسلامي.

جاء ذلك في الكلمة التي القاها امس الجمعة في مراسم 30 كانون الاول/ديسمبر ذكرى تجديد العهد مع قائد الثورة الاسلامية التي جرت بمدينة قاينات وقال: ان الذين اثاروا الشكوك في اعمال الشغب الاخيرة أطلقوا على هذه الفتنة اسم الاحتجاج، لكن هدفهم كان تقسيم ايران الا ان عليهم أن يعلموا جيدا بأن الشعب الايراني لن يسمح لهم بتحقيق هذا الهدف ابدا.

وأشار سماحته الى دعم الاجانب لهؤلاء الفوضويين وقال: ان الأجانب هبوا لنصرة هؤلاء ودعموهم بكل قوة، حيث ان الذين قاموا بأعمال الشغب انما هم جنود اميركا والكيان الصهيوني وبريطانيا.

وشدد على أن أميركا تفرض سيطرتها في الوقت الحالي على الفضاء الالكتروني، موضحا ان الكثير من الذين شاركوا في اعمال الشغب وتم القاء القبض عليهم اعترفوا بأنهم خدعوا بالمزاعم التي نشرتها هذه الوسائل المضللة.

ودعا الفتيان والاحداث الى عدم الاصغاء لمزاعم الذين ينشرون الاخبار الكاذبة والمضللة، مؤكدا أن الاعداء يتربصون بهم لايقاعهم في الفخ الذي نصبوه لهم في الفضاء الالكتروني للقضاء على مستقبلهم.

ووصف عضو مجلس خبراء القيادة الشعب الايراني بأنه رأسمال الثورة الاسلامية، مؤكدا أنه طالما بقي هذا الشعب في الساحة فإنه سيسلم راية الثورة لامام العصر (ع(