kayhan.ir

رمز الخبر: 162830
تأريخ النشر : 2022December30 - 20:02
في لقاء جمع وزير الدفاع السوري ومدير إدارة المخابرات العامة السورية مع نظيريهما التركيين بمشاركة روسية..

سوريا : التأكيد على ضرورة استمرار الحوار المشترك لاستقرار الوضع في دمشق والمنطقة

موسكو – وكالات : بحث وزير الدفاع السوري ومدير إدارة المخابرات العامة السورية مع نظيريهما التركيين في موسكو بمشاركة روسية ملفات عديدة.

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان تلقت سانا نسخة منه : جرى لقاء جمع وزير الدفاع السوري واللواء مدير إدارة المخابرات العامة السورية مع نظيريهما وزير الدفاع التركي ورئيس جهاز المخابرات التركية في العاصمة الروسية موسكو بمشاركة الطرف الروسي، وبحث الجانبان ملفات عديدة وكان اللقاء إيجابياً.

وكان مراسل سانا في موسكو ذكر في وقت سابق أن جلسة محادثات ثلاثية بين وزراء دفاع سورية وروسيا وتركيا جرت تم فيها بحث جهود محاربة الإرهاب والأوضاع في سورية ومسألة اللاجئين.

وذكر المراسل أن الوزراء الثلاثة أكدوا ضرورة وأهمية استمرار الحوار المشترك من أجل استقرار الوضع في سورية والمنطقة.

 

من جانب اخر استشهد 10 فنيين وعمال نفط سوريين في إثر هجوم إرهابي استهدف سياراتهم في حقل التيم النفطي جنوب دير الزور.

وأفادت مصادر الميادين بأن الهجوم نفذه عناصر "داعش" قبل الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة.

وأضافت المصادر أن التنظيم استفاد من أجواء الضباب، واستخدم عبوة ناسفة وأسلحة رشاشة في الهجوم، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء وإصابة 4 آخرين، في حين تفحّمت بعض الجثامين من جرّاء احتراق سيارات تبديل الورديات.

إلى ذلك، حمّلت دمشق على لسان وزير النفط والثروة المعدنية السوري، بسام طعمة، الاحتلال الأميركي المسؤولية عن الهجوم الذي نفذه داعش.

وأشار طعمة في تصريح للتلفزيون السوري إلى أن "الاحتلال الأميركي عبر أدواته ومجموعاته الإرهابية يريد قطع الجزء النفطي المتوفر الذي يوفّر الحد الأدنى من احتياجات الشعب السوري".

من جهتها أعلنت أنقرة نيّتها نقل السيطرة في مناطق تواجد القوات التركية في سوريا إلى دمشق "حال تحقق الاستقرار السياسي"، وأشارت إلى إمكانية "العمل المشترك" مستقبلاً مع سلطات دمشق لمكافحة الإرهاب.

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال في كلمة خلال "اجتماع تقييم نهاية العام"، إنه من الممكن "العمل المشترك مستقبلاً في حال تشكلت أرضية مشتركة بين البلدين في ما يخص مكافحة الإرهاب".

وشدد أوغلو على أن تركيا تحترم "وحدة وسيادة الأراضي السورية".

 

وبشأن مطالب دمشق بـ"خروج القوات التركية" من سوريا، قال أوغلو إن الغرض من وجود قوات بلاده هناك "هو مكافحة الإرهاب، ولا سيما وأن النظام لا يستطيع تأمين الاستقرار".

وفي السياق، أشار الوزير التركي إلى أنّ قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تشكل "خطراً" يهدد بلاده، وأضاف أن تهديدها لسوريا أكبر، لكونها تمتلك "أجندة انفصالية".

وأكد أوغلو على "مواصلة بلاده بحزم، مكافحة الإرهاب"، وأشار إلى أن الخلافات بين أنقرة ودمشق، حالت دون تأسيس تعاون بينهما في هذا المجال.

وأشار أوغلو إلى أن "الحكومة السورية ترغب بعودة السوريين إلى بلادهم، وهذا ما نلمسه في تصريحاتها، ومن المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم".