بغداد – وكالات : أكد رئيس تحالف الفتح في العراق هادي العامري، امس  الجمعة أن فتوى الجهاد الكفائي استطاعت توحيد جميع الطاقات لقتال داعش”، مبينا أن الفضل كل الفضل يعود الى المرجع السيد السيستاني في قتال ارهابيي داعش بالمعركة الخالدة. 

وقال العامري في كلمته بمهرجان عطر السواتر الذي يتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لشهداء القائم واستشهاد قادة النصر، إنه “نستذكر هذه الأيام الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر ونسأل الله ان نسير على نهجهم”، مشيرا إلى أن “الشهيدين القائدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني نذرا أنفسهما للإسلام”.

وأضاف إنه: “أشكر الأطباء الذين كانوا يتزاحمون في ميادين الموت لإنقاذ المقاتلين المدافعين عن العراق، ومواكب الدعم اللوجستي لمساهمتهم الكبيرة في ساحات الجهاد”، مردفا: “نتمنى أن يكون هناك مهرجان خاص لتكريم الإعلاميين والأطباء والمهندسين ومواكب الدعم اللوجستي”. وتابع، أن “فتوى الجهاد استطاعت ان توحد جميع الطاقات لقتال داعش”،

وأشار رئيس تحالف الفتح إلى أنه “لدينا معركة أخرى لا تقل أهمية عن المرحلة السابقة وهي الحرب الناعمة ويجب ان نسهم بهذه المعركة”، لافتا إلى أن “محاربة آفة المخدرات لا تقل أهمية عن محاربة داعش إن لم بخطورته”.

ونبه العامري إلى أن “المعركة اليوم يجب ان تكون معركة استقلال اقتصادي وارتفاع الدولار جزء من مخطط للسيطرة على الاقتصاد”.

من جهته اعتبر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، امس الجمعة، أن العراق يتعرض إلى "حرب إقتصادية" في إشارة إلى ارتفاع أسعار صرف الدولار أمام العملة المحلية.

جاء ذلك خلال كلمة للخزعلي خلال مهرجان "عطر السواتر" الذي يتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس"، والجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني بضربة جوية امريكية في مطلع العام 2020.

وقال الخزعلي في كلمته، إن "النصر الذي تحقق على داعش يجب ان يكتمل بتحقيق السيادة وعدم السماح باي قوات اجنبية في العراق"، مردفا بالقول إنه "تكالب الأعداء على العراق في 2014 من كل بلدان العالم في العلن وفي الخفاء".

وأضاف أنه "حققنا نصرا سياسيا في تشكيل حكومة وطنية دون تدخل دولي في اختيار رئيس الوزراء"، لافتا إلى أن "هناك عددا غير قليل من القوى السياسية تريد الخير وتريد النجاح الاقتصادي لكن مازالت هناك مؤامرات".

ونوه الخزعلي إلى أن "هناك حربا اقتصادية على العراق رغم امتلاك البلاد وفرة مالية جيدة".

من جانب اخر عد رئيس تيار الحكمة في العراق السيد عمار الحكيم، الجمعة، قادة النصر خلاصة التجارب في منازلة العراق التاريخية أمام جبهة الارهاب.

وقال الحكيم في مهرجان الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر في بيان، إن “قادة النصر كان لديهما التزام كبير للمرجعية الدينية”، مبينا ان “قادة النصر كانوا يرون واجبهم في انقاذ أبناء الكرد والسنة والشيعة من التركمان والشبك”.

واشار الى ان “قادة النصر يمثلان خلاصة التجارب في منازلة العراق التاريخية أمام جبهة الارهاب المظلمة”، مبينا ان “قادة النصر اختتما حياتهما بالشهادة"