حذر تقرير لموقع (زد نتورك) الامريكي  من ان صعود حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل برئاسة نتنياهو يهدد بانتفاضة فلسطينية مسلحة نتيجة الإجراءات العنصرية  والاجرامية لقوات الاحتلال . 

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان "فشل السلطة الفلسطينية الفاسدة مالياً وسياسياً في تعزيز التطلعات الفلسطينية بأي شكل من الأشكال، و عدم اهتمام إسرائيل الكامل بأي شكل من أشكال مفاوضات السلام ، وتصاعد الاتجاه الفاشي اليميني المتطرف المتزايد في المجتمع الإسرائيلي ، والذي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالعنف اليومي ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية يعد من الاسباب الرئيسية المحركة للانتفاضة التي تلوح في الافق ". 

واضاف انه " ووفقا لمبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينيسلاند مؤخرًا فأن عام 2022 "في طريقه ليكون العام الأكثر دموية للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 2005"، حيث ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 167 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية هذا العام وحده".

وتابع ان " من المرجح أن تزداد هذه الأرقام خلال الولاية الجديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو. لا يمكن للحكومة الجديدة أن تبقى في السلطة إلا بدعم بتسلئيل سموتريتش من حزب الصهيونية الدينية وإيتامار بن غفير من حزب عوتسما يهوديت و من المفارقات أن بن غفير، وهو سياسي متطرف سيء السمعة ، من المقرر أن يصبح وزيراً جديداً لأمن إسرائيل".