طهران/كيهان العربي: اماطت اسبوعية "نيوزويك" اللثام عن مخطط صهيوني من خمسة محاور، منها ايجاد ازمة العملة الصعبة لاجل خلق  الفوضى داخل ايران.

ففي اشارة الى تصريحات خيرين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، وهما الجنرال جيكوب ناغل، المستشار الامني لنتنياهو، و"مارك دوبوفيتز" المختصص في مجال العقوبات على ايران، حول دور الكيان الصهيوني بالاضطرابات الاخيرة في ايران، تقول المجلة: ان هاذين الخبيرين يقولان انه على اسرائيل الاخذ بزمام المبادرة وتستفيد من الاحتجاجات  الاخيرة في ايران اقصى الفائدة.

وعلى جهاز المخابرات الاسرائيلية ان تكون رأس حربة بالاستفادة من امكاناتها لاضعاف ايران كلياً لتصل الى انهيار نظامها بالكامل.

وشدد تقرير المجلة على عدم قدرة اي منظمة امنية اسرائيلية  غير جهاز الامن الاسرائيلي دعم الاحتجاجات في ايران. واوصى الخبيران على عمليات التغلغل لخلق ازمة العملة الصعبة، وتوجيه ضربة الى الصنائع الاساسية، وكشف المعلومات عن قوى الامن والاجواء الاعلامية، وتدريب مجاميع لاعمال الشغب، والتركيز على البرنامج النووي الايراني اضافة الى التركيز على اعمال الشغب.

وفيما بين التقرير عمليات التغلغل لخلق ازمة العملة الصعبة، فقد ادعى الخبيران؛ على اسرائيل ان تشدد الضغط الاقتصادي عن طريق عمليات التغلغل في ايران. ونتيجة هذه العمليات ازمة مالية كبيرة بحيث ان الحكومة ستصرف كل خزينها من العملة الصعبة لمعالجة الازمة.

كما وينبغي  نقل هذه الرسالة الى الايرانيين بان الحكومة قد سرقت اموالكم فيما يظن الشعب الايراني ان المصارف  لا تملك الميزانية الكافية لاستعادة اموالهم وبالتالي فان جميع ابداعاتهم سيسحبونها، مما سيشدد الازمات.