قال آلان جويليت، رئيس الاستخبارات الاقتصادية الفرنسية السابق، إنه يجب على الغرب أن يتوقف عن إيهام نفسه بأن قوة روسيا على وشك النفاد وبأن الأوكرانيين بخير.

وأضاف في حديث مع Mondafrique: "ليتوقفوا عن الغوص في الأحلام والأوهام. غالبا ما يعتبر الأوروبيون أمنياتهم بمثابة الواقع والحقيقة. وهم ينسون شيئا واحدا هاما: هؤلاء الأشخاص، سواء كانوا من الروس أو الأوكرانيين، بارعون في القتال لأنهم شجعان جدا ... إنهم محاربون حقيقيون".

وشدد الخبير الفرنسي، على أن الولايات المتحدة بالذات أثارت النزاع في أوكرانيا وفعلت كل شيء لدفع روسيا في الأعمال القتالية، ويدل على ذلك أن المخابرات الأمريكية كانت الوحيدة التي حذرت من خطر بدء الأعمال القتالية قبل حلول فبراير 2022. وقالت المقالة: "شكوك الاستخبارات الأوروبية حول إمكانية نشوب نزاع مسلح في أوكرانيا الشتاء الماضي، تعود في سببها إلى عدم ثقتها في الأمريكيين، الذين يكذبون بشكل دوري".