kayhan.ir

رمز الخبر: 162396
تأريخ النشر : 2022December20 - 20:16
المقاومة ليست لها حدود..

قاآني: الأميركان ليسوا رجال ساحة المعركة وقد خسروها

 

 

 

طهران-العالم:-إعتبر قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية المقاومة من المبادئ التي أكد عليها الدين الإسلامي وقال إن الأميركيان ليسوا رجال ساحة المعركة وإنما قد خسروا ساحة المعركة الرئيسة.

وفي كلمة له امس الثلاثاء في مراسم إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد السفير حسن إيرلو التي أقيمت بقاعة المؤتمرات في منظمة الإذاعة والتلفزيون ، وصف العميد إسماعيل قاآني الشهيد إيرلو بأنه رجل ساحات المقاومة، وأضاف أن: الشهيد إيرلو كان رجل مختلف الساحات بما في ذلك فترة الدفاع المقدس(الحرب الصدامية ضد إيران)، وتدريب رجال سوح المقاومة، إلى جانب تواجده المباشر في ساحات المقاومة ودعم المظلومين.

وقال قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية : إن خصال الرجولة والمقاومة التي كانت تكمن في وجود هذا الشهيد الجليل جعلته يبرز في كل مكان، لذا فإن أفضل وصف لهذا الرجل العظيم هو "رجل المقاومة"، إن كان في ساحات الدفاع المقدس أو خلال مساندة المظلومين أو حتى في السفارة فهو كان يتابع العمل الدبلوماسي والسياسي في ساحات المقاومة.

وشدد على أن: كلمة المقاومة ليست من صنعنا، بل الوجود المبارك للسيدة الزهراء (ع) الذي هو مثال لنا نحن المسلمين وضعنا المقاومة على رأس قائمتنا.

ومشيراً إلى آية من القرآن الكريم في هذا الشأن قال: نفخر بأن نكون من أتباع نبي الإسلام الأكرم (صلى الله عليه وآله سلم) الذي أمرنا بأن نكون من أهل مقاومة.

واعتبر العميد قاآني المقاومة جزءاً من مدرسة الإمام الخميني (ره) وقائد الثورة الإسلامية، واعتبر المقاومة: مفردة سامية وقيمة لدى أتباع أهل البيت (ع) الذين يصمدون على مبادئهم.. فحين يفتح الميدان أمامهم يبينون كيف أنهم أتباع حقيقيون لسبط النبي الكريم{الإمام الحسين (ع)} ومن أهل المقاومة.

ولفت إلى أن المقاومة ليست لها حدود، وقال: في كل قضية فُتحت اليوم وبفضل هداية أئمة الثورة والأجواء المفتوحة أمام النظام الإسلامي، ثبت أن مفردة المقاومة ايا لها من مفردة مقدسة وذات مغزى، فكل من صمد في ميدان المقاومة وإن كان فارغ اليدين فقد خرج من الميدان ناجحا ومنتصرا.

وأشار قائد فيلق القدس بحرس الثورة الإسلامية إلى أن: مفردة المقاومة هذه كانت مؤثرة لدرجة أن أعداءنا اليوم وأعداء الإسلام وأعداء الثورة الإسلامية وأعداء إيران الإسلامية قد صبوا اهتمامهم بها.

وفي إشارة إلى الأداء الأميركي في العقدين الماضيين وجهود واشنطن لخلق عالم أحادي القطب أضاف العميد قاآني: أميركا المجرمة هذه وكلت كلبا متعطشا للدماء مثل الكيان الصهيوني وبعض حثالاته مثل الحثالات السعودية على رؤوس الأمة الإسلامية وتركت أيديهم مفتوحة، وأنفقت سبعة آلاف مليار دولار في منطقة غرب آسيا، في شتى المجالات.

ووصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها قطب المقاومة في منطقة غرب آسيا وأضاف: "الجميع رأى أنه أينما دخل الأميركيون خرجوا منكسي الرؤوس ومهزومين".

وتابع هذا القائد الرفيع في حرس الثورة الإسلامية: بدأ الأميركيون يفكرون كيف أننا ننفق الكثير.. وعلمنا العالم كله أنه كلما زاد عداد الأسلحة والمال والسلطة يكون هناك الفائز، لكن هؤلاء الأبناء الروحيون لرسول الله وسيد الشهداء في كل مشاهد دخلوها ووقفوا أمامنا بقليل من الإمكانيات.. لكنهم وجهوا الصفعات لنا.

وقال قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية: "في كل منطاق المقاومة، بما في ذلك فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن المظلوم، ترى كيف يقف المظلوم وأبناء رسول الله الروحيون بأياد فارغة أمام القوات المدججة، فيما يخرجون من كل الميادين بفخر ونجاح بحول الله وقوته.. هؤلاء هم الذين تعلموا طريقة العيش بكرامة في مدرسة الإمام وقائد الثورة وفي مدرسة الثورة الإسلامية، وقفوا وصمدوا وانتصروا."