طهران-ارنا:- اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية بان ايران تبذل قصاري جهدها من اجل ارساء السلام والاستقرار والامن في المنطقة، معتبرا اي تدخل اجنبي في الشؤون الداخلية لليمن من قبل اي دولة كانت بانه سيؤدي الى زعزعة الامن وتفاقم التوتر وعدم الاستقرار في اليمن والمنطقة.

وأكد علي اكبر ولايتي خلال استقباله رئيس الوفد اليمني الذي يزور طهران حاليا، على المشتركات التاريخية والحضارية بين الشعبين الايراني واليمني، والتشابه بين ثورة الشعب اليمني وثورة الشعب الايراني ضد الظلم والاستبداد، وأعرب عن امله بان يتمكن شعب اليمن من تحقيق مطالبه في المسار الذي انطلق فيه، لينعم ببلد حر ومستقل ومتطور.

وأعلن ولايتي دعم الجمهورية الاسلامية اللامحدود لمطالب الشعب اليمني، وصرح: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها بلدا مستقلا ومقتدرا، تبذل قصاري جهودها من اجل السلام والاستقرار والامن في المنطقة.

وأعرب رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، عن استعداد الجمهورية الاسلامية لتطويرمجالات التعاون الثنائي، واضاف: ان اي تدخل اجنبي في الشؤون الداخلية لليمن من قبل اي دولة كانت سيؤدي الى تصاعد حدة انعدام الامن والتوتر وزيادة عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة، معربا عن امله بأن تتجنب دول المنطقة والمجتمع الدولي في هذه المرحلة الحساسة ومن خلال حكمتها والتزامها في احترام حقوق الشعب اليمني والسلام والاستقرار العالميين، ان تتجنب إثارة اي حساسية او اتخاذ اجراءات غير مسؤولة تنتهك سيادة اليمن.

وفي اللقاء، شرح رئيس الوفد اليمني آخر التطورات في اليمن، وأكد على الصداقة العريقة بين البلدين، وأشار الى دعم الشعب المفتوح والشامل للثورة في هذا البلد، وقال: ان اهداف 'انصار الله' ارساء الاستقرار والامن والتنمية الاقتصادية وتحقيق الرفاهية لشعب هذا البلد، ولا يمكن انكار دور التعاون الاقليمي في توفير الامن والاستقرار في هذه المنطقة.

وأشاد بقيم الثورة الاسلامية والصمود امام جميع المؤامرات المعادية، وأكد بالقول: انه لاشك ان ثورة الشعب اليمني ورغم كل المؤامرات، ستتجاوز جميع المشكلات والعقبات، وسوف تحقق اهداف نهضة الشعب اليمني بالتوكل على الله تعالى.