فارين بوليسي: اثارة السي آي ايه للفوضى جعل سلوك ايران هجوميا
طهران/كيهان العربي: تساءل العضو السابق في السي آي ايه "دوغلاس لندن" عن علة نشوب اضطرابات في الصين وروسيا وايران ودور السي آي ايه في خلق ازمات لدول منافسة للاميركا؟ قائلا: ان الاحتجاجات الجماهيرية توجد اجواء مساعدة للوكالات التجسسية، فيما على السي آي ايه ان يتحرك بحيطة قبال الصين وايران وروسية.
فقائد الثورة ورئيس جمهورية ايران يعتبران اميركا واسرائيل مسؤولتان عن تنظيم وتحريك الاحتجاجات. فخلال الاشهر الثلاثة الماضية حصلت اضطرابات في ايران يرجعها حرس الثورة الى ميليشيات اكراد فردت عليهم بسلسلة ضربات صاروخية في كردستان العراق لما لها من علاقات مع اميركا.
مدير الامن الوطني الاميركي "اوريل هينز"، قال مؤخرا؛ لا ارى ان النظام في ايران يعتبر الاحتجاجات تهديدا جاداً لاستقراره.
ان اميركا تتابع برنامج تغيير النظام في العراق وافغانستان عن طريق التدخل العسكري، وفي سوريا بشكل معقد ضد بشار الاسد بالتعامل العلني والسري مع المتمردين، مما ترشح عن نتائج غير مرضية. واذا انجر التدخل الاميركي في اغسطس من عام 10953 باسقاط حكومة مصدق رئيس وزراء ايران حينها، الى مكاسب قصيرة المدى من وجهة نظر رجال السياسة الاميركان في فترة الحرب الباردة. فهناك خيارات محددة للتيارات المعارضة لحكومات روسيا والصين وايران، اذ انه في ايران هناك جماعة مجاهدي خلق (زمرة المنافقين) الا ان الخبراء الايرانيين حذروا البيت الابيض بضرورة اتخاذ موقف محايد من هذه الجماعة.