kayhan.ir

رمز الخبر: 162275
تأريخ النشر : 2022December19 - 20:19

الكيان الصهيوني يتغلغل في الصحراء الغربية من بوابة المغرب!

 

القدس المحتلة – وكالات : أثبتت الأحداث خلال السنتين الأخيرتين أن إعادة التطبيع بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وبين المملكة المغربية شمل جميع المجالات، ولكن بدا لافتا جدا أن التعاون بين البلدين المطبعين يركز أكثر فأكثر على الأمور الاقتصادية والعسكرية.

إذ أن "إسرائيل" لا تخفي تأييدها العارم والعلني لسيادة المغرب على الصحراء الغربية، الأمر الذي يفسره العديد من المراقبين والمحللين والخبراء بأنه خطوة إسرائيلية محكمة، مدعومة من أمريكا للتحرش بالجزائر، المعروفة بمواقفها المؤيدة للشعب الفلسطيني، ورفضها أي شكل من أشكال التواصل مع كيان الاحتلال، وهذه الخطة تقضي بإذكاء الصراعات العربية-العربية لما في ذلك من مصلحة للكيان والراعي الأكبر له، الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة الإسرائيلية (نيوميد إنيرجي) يوسي أبو: “لقد حددنا إمكانات هائلة في المغرب”، فيما نقل الموقع الإخباري الإسرائيلي عن مصادر رفيعة في تل أبيب قولها إن ” الاتفاقية تغطي منطقة التنقيب (بوجدور أتلانتيك)، على مساحة تبلغ حوالي 33812 كيلومتر مربع. ويسمح هذا الاتفاق للأطراف بتنفيذ عمليات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في المنطقة المذكورة لمدة ثماني سنوات”، على حد تعبيرها.