التجار الافغان يطالبون بتطوير المنافذ الحدودية مع ايران
طهران/فارس:- يعتبر النشطاء الاقتصاديون الافغان ان تطوير المنافذ التجارية بينهم وبين ايران ومنها منفذ دوغارون – اسلام قلعة الحدودي وكذلك ازالة العوائق امام قيامهم بالاستثمار في ايران يعتبر من اهل القضايا بالنسبة لتطوير التبادل التجاري بين البلدين.
وهناك الان 1600 شركة افغانية تجارية ومالية تعمل في محافظة خراسان رضوي الايرانية المحاذية لافغانستان، كما ان هناك 5 ملايين افغاني يعيشون في ايران مليون منهم في محافظة خراسان رضوي وحدها. وشهد يوم الاربعاء الماضي اجتماعا في مدينة مشهد المقدسة شارك فيه 80 شخصا من التجار والنشطاء الاقتصاديين الافغان المقيمين في مشهد ، كما شارك فيه من الجانب الايراني الممثل الخاص للرئيس الايراني في شؤون افغانستان حسن كاظمي قمي، وخلال الاجتماع تم تبادل الرؤى والافكار والمقترحات حول القضايا المتعلقة بالنشاط التجاري بين البلدين.وتم الاعلان خلال هذا الاجتماع عن قيام رابطة النشطاء الاقتصاديين الافغان المقيمين في محافظة خراسان رضوي الايرانية بمشاركة 390 عضوا ، في حدث فريد سيؤدي الى تنظيم نشاط التجار الافغانيين في محافظة خراسان رضوي الايرانية التي تضم 80 بالمئة من التجار الافغان الذين يقيمون في ايران.وقال رئيس هذه الرابطة اثناء الاجتماع ان الهدف من انشائها هو تنظيم عمل التجار وايجاد جسر للتواصل بين التجار الايرانيين والافغان، وكذلك ايجاد صوت موحد للتجار الافغان في هذه المحافظة الايرانية، بما يخدم مصالح الشعبين الايراني والافغاني.وتستورد افغانستان من ايران سلعا وبضائع تصل قيمتها الى اكثر من 3 مليارات دولار في السنة، كما تصدر افغانستان لايران سلعا وبضائع تصل قيمتها لـ 20 مليون دولار في السنة.وقد اشار نائب رئيس رابطة شركات النقل الدولية في محافظة خراسان رضوي الايرانية خلال هذا الاجتماع الى ضرورة تسهيل عمليات النقل والتردد عبر الحدود بين البلدين ومنها تذليل العقبات امام تردد الشاحنات التي تحمل البضائع والوقود، مشيرا الى اتخاذ اجراءات في هذا المجال مثل خفض رسوم دخول الشاحنات عبر المنافذ الحدودية ، قائلا ان التبادل التجاري بين افغانستان وايران والذي تراجع اثر مجيء طالبان الى السلطة في افغانستان بات الان يشهد نموا وقد ارتفع بنسبة 23 بالمئة في الشهور الـ 6 الاولى من العام الايراني الحالي (بدأت في 21 مارس).