مشهد /ارنا- اكد مستشار القائد العام للحرس الثوري حجة الاسلام حسين طائب بان العدو يريد من وراء حربه الهجينة الهاء المجتمع بنفسه واثارة التفرقة في صفوفه.

وقال حجة الإسلام طائب في تصريحه مساء السبت الماضي في لقاء مع مسؤولي إدارة محافظة خراسان الرضوية في مدينة مشهد: هناك على مستوى الشارع مختلف الافراد ومنهم منساقون وراء الاحاسيس الآنية وعملاء للاجانب ومنتهجو عنف ، الا ان الشعب ورغم كل مشاكله لم يخرج إلى الشوارع كما أدرك العدو أن حجاب المرأة امر اختياري.

وصرح مستشار قائد الحرس الثوري بأن العدو فشل في إسقاط الثورة الإسلامية عبر الانقلابات والحروب ، وأضاف: الآن يسعى لجعل الشعب ثنائي القطبية لاثارة التناحر في صفوفه.

وقال: ان أمريكا والكيان الصهيوني يقولان إننا لا نستطيع السيطرة على الثورة الإسلامية وأن إيران هي أحد التهديدات الخطيرة للاستكبار العالمي في العقد المقبل ، لأنها تنمو في المنطقة ، ولديها تماسك في الحكم ، وتتحول إلى فاعل عالمي.

وتابع حجة الإسلام طائب: جاء في وثيقة الأمن القومي الأمريكية أن إيران من التحديات والتهديدات للولايات المتحدة إلى جانب الصين وروسيا. على هذا الأساس ، تسعى إلى كبح جماح قوة الثورة الإسلامية.

وأضاف: ان استراتيجية اميركا لمواجهة ايران تتمثل في السعي لمنع تأثير إيران في المنطقة والعالم من خلال زعزعة استقرار دول محور المقاومة وإثارة الاضطرابات الداخلية وخلق إجماع دولي ضد إيران وإثارة قضايا حقوق الإنسان وإضفاء الشرعية على التهديد العسكري.

وقال مستشار قائد الحرس الثوري : "تحقيق الإستراتيجيات الأمريكية يتم بالحرب الهجينة ، وإعطاء الأولوية للحرب الناعمة وشبه الصعبة حول محوري نزع الهوية وخلق الهوية. حيث يتم نزع الهوية من خلال تشويه هويات الثورة والدفاع المقدس والخدمة والمقاومة والتقدم.

واعتبر التشكيك في نزاهة المسؤولين ، وحرمان النظام من ثقة الشرعية ، وخلق اللامبالاة لدى الشعب ، واثارة الفتنة الاجتماعية ، وزرع الكراهية بين الجماعات العرقية والديانات تجاه الحكومة ، وخلق العصيان على جميع المستويات في المجتمع وإثارة الخوف في النفوس ، اعتبرها بانها تعد من استراتيجيات أمريكا لاحتواء الثورة الإسلامية.